بينما يستغل الصائمون ليالي رمضان للعبادة وقيام الليل والزيادة من أعمال الخير والإقلاع عن سلوكيات يذمها الاسلام، تشهد بعض المقاهي بمدينة بيوكرى في هذا الشهر المبارك ، انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات بين صفوف مرتاديها خاصة بين الشباب والمراهقين ،وتتواجد بالمدينة مقاهي معروفة يرتادها العديد من الشباب يتعاطون للمخدرات تحت غطاء اللعب،وتكفي مراقبتها لتشاهد مجموعة من الشباب يتناوبون في تناول لفافات الحشيش في انتظار دورهم للعب.إلى ذلك توجد بالمدينة مقهى أخرى معروفة بلعب القمار ،ومنذ مدة وهي تمارس نشاطها الإعتيادي الى وقت متأخر من الليل ، والغريب أن عناصر من الشرطة القضائية تجوب المدينة طولا وعرضا ، ليلا ونهارا ، بل تمر من أمام تلك المقاهي دون أن تكلف نفسها عناء المراقبة والتذخل لإستكشاف مايروج داخلها من أعمال منافية للقانون.نفس الظاهرة تعاني منها العديد من جماعات الإقليم خاصة جماعة ايت اعميرة وجماعة ماسة ،فهل تتدخل الجهات المعنية للقيام بمهام مراقبة تلك الأماكن؟