عرفت جنازة والد المعتقل السلفي في قضية مرتبطة ب"الإرهاب" محمد بنيعيش، يوم الخميس حضور مسؤولين حكوميين، على رأسهم رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران. وشوهد بنكيران مرفوقا بكل من ذراعه اليمنى، عبد الله باها، وزير دولة بدون حقيبة، ووزير الاتصال مصطفى الخلفي، إلى جانب ادريس الأزمي، الوزير المنتدب لدى وزير المالية، في جنازة والد السلفي المعتقل، والمحكوم بعقوبة سجنية مدتها 18 سنة على ذمة احداث الدارالبيضاء ، سنة 2003. كما شهدت الجنازة التي حضرها ابن المتوفي المعتقل، وهو شقيق قيادية بارزة في حركة التوحيد والإصلاح، ويتعلق الأمر ب"نعيمة بنيعش" عضوة مجلس الشورى للحركة، تواجد شخصيات محلية ووطنية أخرى من حزب العدالة والتنمية وذراعه الدعوي حركة التوحيد والإصلاح. وكانت النيابة العامة بطنجة، قد سمحت للمعتقل المدان على خلفية ملف مرتبط بما يسمى الإرهاب، بحضور جنازة والده، وهو القرار الذي لم يستفد منه في وقت سابق ناشط في جماعة العدل والإحسان، عندما رفضت الجهات القضائية السماح ل"عمر محب" الموجود رهن الاعتقال لحضور جنازة والده.