السلمي: الدولة تتعامل بشكل خاص مع جماعة العدل والإحسان حميد المهدوي خلافا لما وقع، مُؤخرا، مع جماعة "العدل والإحسان" حين رفض القضاء السماح لعمر محب، معتقل الجماعة الحضور لجنازة والدته، سمح قضاء طنجة لأخ قيادية بارزة في حركة التوحيد والاصلاح، الذراع الدعوي لحزب"العدالة والتنمية"، المُعتقل على خلفية "قانون الارهاب"، بحضور جنازة والده بعد زوال الخميس 11أبريل الجاري. وذكر الموقع الرقمي "طنجة 24" أن جنازة والد السلفي "محمد بنيعش" المحكوم ب18 سنة على خلفية أحداث 16 ماي، حضرتها قيادات محلية بارزة من حزب العدالة والتنمية إضافة إلى قيادات محلية من حركة التوحيد والإصلاح. وفي تعليقه على هذا الخبر قال محمد السلمي، منسق الدائرة الحقوقية لجماعة "العدل والإحسان" وعضو الأمانة العامة للدائرة السياسية للجماعة، إن "الدولة تتعامل بشخل خاص واسثتنائي مع الجماعة" قبل أن ينقطع الخط بعد تعذر سماع قيادي الجماعة نتيجة مشاكل في شبكة التواصل. وكانت جماعة العدل والإحسان قد احتجت بقوة على رفض قضاء فاس السماح لمعتقل الجماعة عمر محب القابع بسجن "عين قادوس" لحضور جنازة والدته بعد أن طلب من دفاع عمر تقديم عدد من الوثائق يتطلب تتوفيرها وقتا طويلا. وتؤكد الجماعة ان لها سوابق في رفض القضاء للسماح لمعتقليها بالحضور لجنازة أقربائهم، خاصة ما وقع مع أحد "المعتقلين السبعة" في قضية محامي فاس، الذي رفض القضاء السماح له لحضور جنازة والده.