الصورة: مواطنون يصلون خارج مسجد الاندلس بعد إغلاقه ما زال الغموض يلف مصير مسجد الأندلس الذي قامت السلطات المحلية مؤخرا بتنفيذ قرار مفاجئ بإغلاقه، وهو قرار يرى فيه السكان لا يستند على أية مبررات تدعو إلى اتخاذ مثل هذه الخطوة التي وصفوها في بيان لهم بأنها "مريبة". بيان سكان حي للاشافية الذي أصدروه عقب تنفيذ القرار الذي اكتفى بالاستناد فقط على مبرر "الحفاظ على سلامة المصلين"، شن هجوما قويا على المندوبية الجهوية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، عقب تنفيذ القرار، حيث اعتبر أن الأمر تحركه مؤامرة تلوح في أفق هذا المسجد. وعبر البيان المتوصل به من طرف "طنجة 24"، عن استنكار سكان الحي لقرار الإغلاق الذي وصفه بأنه "تعسفي". مهيبا بساكنة مدينة طنجة عموما وساكنة حي السواني وللاشافية وكاسطيا والأحياء المجاورة، بالدفاع عن هذا المسجد وإعادة فتحه في وجوه المصلين. ويعتبر مسجد الأندلس هو المسجد رقم 12 الذي تعرض للإقفال في وجه المصلين بمدينة طنجة، إلا أنه يظل المسجد الوحيد الذي لم تعطي السلطات المحلية تبريرا شافيا لقرار إغلاقه، مثلما هو الحال بالنسبة للمساجد الإحدى عشر الأخرى، التي أوضحت المندوبية الجهوية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن إغلاقها جاء من أجل إعادة البناء أو القيام بأشغال التهيئة والترميم.