أعلنت مجموعة من الفرق الممثلة لمدينة طنجة في الأقسام الوطنية الأولى لبعض الرياضات، تجميد أنشطتها بشكل نهائي احتجاجا على سوء تسيير المجلس الجماعي الحالي والعشوائية التي شابت مسطرة توزيع المنح. وأكد رؤساء فرق إتحاد طنجة لكرة السلة واتحاد طنجة للكرة الطائرة ونهضة طنجة لكرة اليد، تجميد أنشطة هذه الأندية بشكل نهائي إلى حين تراجع العمدة والمجلس الجماعي عن القرارات التي اتخذها مؤخرا بتقليص المنح التي تشكل أزيد من 70 في المائة من ميزانيتهم. وأوضح عبد الواحد بولعيش، رئيس اتحاد طنجة لكرة السلة، في ندوة صحافية خصصت لإعلان هذا القرار، أن المجلس الجماعي يتحمل كامل المسؤولية في تدهور القطاع الرياضي بالمدينة، حيث قاموا بالتركيز على فريق واحد وتناسوا باقي الفرق التي تمارس في الأقسام الممتازة وتمثل المدينة في رياضات أخرى. وأضاف بولعيش، أن وجود رؤساء اللجان الرياضية لبعض الجهات المنتخبة في المكتب المسير للفريق المحظوظ والذي ينال حصص الأسد من الدعم، هو تضارب للمصالح يجب أن يتم إيقافه في أقرب وقت. من جهتهم أكد رؤساء فرق اتحاد طنجة للكرة الطائرة ونهضة طنجة لكرة اليد، عبد المنعم حلتوت ومصطفى بولبرص أن الدعم الممنوح لهم هذه السنة تم تغييره بين ليلة وضحاها بجرة قلم، حيث ثم منحهم 30 مليون بالنسبة لفريق كرة اليد و 55 مليون لفريق الكرة الطائرة و69,5 مليون لفريق كرة السلة. واعتبر الرؤساء أن هذا الدعم لا يغطي المصاريف التي يحتاجها الفريق من أجل تحقيق نتائج إيجابية، خصوصا في ظل المديونية التي تعاني منها هذه النوادي منذ السنة الماضية.