اعتبر العضو الجامعي ورئيس نهضة طنجة لكرة السلة عبد الواحد بولعيش أن الموسم الحالي بالنسبة لفريقه هو التواجد في الدوري الممتاز والحفاظ على البقاء، وايضا تشريف المدينة في جل الملتقيات الوطنية والدولية التي يشارك فيها، وأضاف في لقاء له مع – طنجة نيوز- أن مشروع فريقه الاجتماعي والرياضي الذي أعلن عنه مؤخرا يستهدف تفعيل سياسة رياضة القرب عبر الانفتاح على جل أحياء المدينة وإشراك جل الفاعلين للانخراط في الميدان الاجتماعي والرياضي دعما للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أعلن عنها الملك محمد السادس، لأننا يقول المعني بالأمر نتحمل مسؤوليتنا الاجتماعية قبل الرياضية باعتبار أن الرياضة لم تعد ترفيه بل هي تنمية شاملة لها بعد اجتماعي وتربوي، وفي هذا الإطار كشف عبد الواحد بولعيش أن فريقه وبموازاة مع مشروعه الرياضي الاجتماعي عمل على إعادة هيكلة الجمعية والارتكاز على العمل القاعدي الذي انطلق مع مدرسة النادي التي يسيرها بقوله نخبة من اطر السلة بطنجة والمغرب المختصين في مجال التكوين تحت إشراف خليل الرواس، وأيضا توحيد منهجية العمل التقني على جميع الفئات العمرية ويتولى هذه المهمة المدير الرياضي للنادي نور العمري الذي في الوقت ذاته هو خبير لدى الإتحاد الدولي لكرة السلة، دون أن ننسى يقول بولعيش العمل الذي يقوم به المدرب أحمد قجاج في تأطير فريق الكبار في بطولة الدوري الممتاز. وعن مدرسة نهضة طنجة لكرة السلة التي تعد من بين أرقى مدارس التكوين في المغرب أجاب عبد الواحد بولعيش، بأن الفريق يهدف إلى الارتقاء بالمدرسة إلى مستوى أفضل شكلا ومضمونا، بحيث والكلام دائما للمعني بالأمر نحاول تقريب –الباسكيط- من الممارس في إطار رياضة القرب ويتجلى هذا في جعل مدرسة قاعة بدر هي المدرسة الرئيسية لنهضة طنجة لكرة السلة،وفرعي مدرسة الأبطال والمدرسة الأمريكية تابعتين لمدرسة قاعة بدر، وقريبا سيتم الإعلان عن افتتاح مدرستين جديدتين بشراكة مع نيابة وزارة الشباب والرياضة بعمالة طنجة –أصيلا، وبالمناسبة يقول رئيس نهضة طنجة نشكر نائب الوزارة بطنجة على تعاونه مع الفريق وفتحه الباب أمام فريقه لإستعمال ملعب حسنونة التاريخي والقاعة المغطاة للدرادب، حيث نهدف إلى توسيع رقعة كرة السلة والرفع من عدد الممارسين، ونطمح للحصول على مركز للتكوين وقاعة مغطاة خاصة بفريقنا، وهذا يصب في صالح كرة السلة المحلية، وفي رده على سؤال عن فريق الإناث أجاب المعني بالأمر بأن طنجة والفريق عرفت أول تتويج وطني ورسمي لها بفوز الفتيات بلقب البطولة الوطنية مرتين متتابعتين، وهي الفئة ذاتها التي تمثل الفريق في بطولة القسم الوطني ونحقق نتائج أكثر من رائعة، وقد حرم سوء برمجة الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة فريقنا من الصعود لكون لقاءات السد تتزامن مع امتحانات البكالوريا مما يحول دون مشاركتنا فيها. وحول الجانب المالي لنهضة طنجة، كان رد بولعيش أن فريقه وكباقي الفرق يعيش هاجسا ماديا، بحث أن نهضة طنجة تتوصل بمنحتين فقط من الجماعة الحضرية ومجلس جهة طنجةتطوان، أما باقي الجهات الأخرى فلا تعير أي اهتمام للفريق، ولكن نحن يضيف المعني بالأمر لم نستسلم لغياب الإمكانات المادية ونعمل من أجل الإستمراية بناء الفريق على أسس علمية، الرياضة بالنسبة لنا أخلاق وتربية ومسؤولية.