الضيف هو عبد الحق بخات إبن مدينة طنجة وأحد فعالياتها، أسدى الكثير للرياضة المحلية، و القضية هو المكتب المديري لنادي نهضة طنجة، الذي جاء ليعزز المشهد الرياضي المحلي، وبالتالي ليخلق جوا من المنافسة الشريفة التي غابت عن الساحة المحلية منذ إختفاء فريقي العلم ونهضة طنجة، في الحوار التالي مع بخات بصفته رئيسا للمكتب المديري للنهضة سنتعرف على مجموعات من الحقائق: * - س :- كيف ترون واقع الرياضة بطنجة ؟ ج - النتائج الرقمية المحصل عليها من قبل الفرق المحلية بصفة عامة لا تشرف الرياضة بالمدينة قياسا بالإمكانيات المتوفرة، اللهم إسثتناء وحيد المحصل عليه من قبل فريقي نهضة طتجة لكرة السلة وإتحاد طتجة لكرة الطائرة، اللذان أنهيا موسمهما بنجاح باهر، الأول حقق الصعود للدوري الممتاز في كرة السلة والثاني نال بجدارة لقب البطولة الوطنية في كرة الطائرة، فنحن مثلا في نهضة طنجة نتعامل مع الفروع بإحترافية ونوفر لها الإستقلالية في التسيير، والغاية هو أولا اعتماد العمل القاعدي في الرياضات الفردية و الجماعية، وثانيا العمل على تشريف الرياضة المحلية على الصعيد الوطني بشكل يشرف المدينة بإرثها التاريخي وموقعها الجغرافي ومكانتها الإقتصادية، وقد أنشأنا مؤخرا فروعا لرياضة الكريكت والروكبي و العاب القوى، والغاية من هذا كله خلق منافسة شريفة داخل المشهد الرياضي بطنجة. *- س : كيف جاءت فكرة خلق المكتب المديري لنهضة طنجة؟ ج – الفكرة جاءت من لدن مجموعة من الرياضيين القدماء لفريق نهضة طنجة، وأيضا من عند مجموعة من المسيرين الشباب كعبد الواحد بولعيش و عبد الرحيم الكمراوي، حيث كان مطلب الجميع هو تأسيس مكتب مديري فعال ومؤثر خاص بفروع النهضة ، فتم الاتصال بي و بالسيد محمد بوهريز، بوهريز إعتذر لتفرغه للعمل السياسي، وأنا قبلت المهمة لغيرتي على الرياضة في المدينة و لكوني اصلا مسير سابق لفريق نهضة طنجة لكرة القدم أيام "العز" ،فتم عقد جمع عام تأسيسي انتخبت فيه رئيسا للمكتب المديري، ونحمد الله أننا نعيش كاسرة واحدة و نعمل بإنسجام، ورغم قصر المدة، فقد إستطاعت فروعنا وبقلة الإمكانات تحقيق نتائج أكثر من ممتازة، فرع كرة السلة حقق الصعود للدوري الممتاز، كرة اليد بدوره قاب قوسين أو أدنى من الصعود بدوه للدوري الممتاز لولى مؤامرة الناظور المعروفة، فرع كرة القدم حرم من بطاقة لعب مباريات السد للصعود للقسم الوطني بعد حكم الجامعة الجائرة بحرمانه من ذلك، وقيل أن رجاء بني مكادة إستعمل المال لنقض حكم العصبة الرامي بأحقية فريق النهضة بلعب مباراة السد ، كل هذا يوضح أن المكتب المديري لنهضة طنجة يعمل بصمت وبجدية من أجل خلق فضاء مثالي للرياضة المحلية. * س:- ماهي أهداف مكتبكم المديري؟ ج هي في الحقيقة أهداف عديدة ومتعددة، أبررزها إحياء الرياضة في المدينة، وخلق منافسة شريفة مع شركاء اخرين، هيكلة القطاع الرياضي وإنتشاله من براثين التسيير العشوائي و المرتجل، إعتماد سياسة التكوين و العمل القاعدي، وهذا ما نلمسه مثلا في فرع كرة السلة، حيث نسعى إلى جعله فريقا محليا خالصا أي مائة في المائة ، تأسفنا كثيرا لنزول الاتحاد في كرة السلة إلى القسم الثاني، ومن هنا أقول أننا على إستعداد تام لمد يد المساعدة المادية و المعنوية لهذا الفريق حتى يسترجع عافيته، كما تسعى من خلال فرع كرة السلة إلى إنشاء مركز للتكوين . * س: – ماذا عن إشكالية منحة المكتب المديري؟ ج - كان المكتب المديري لنهضة طنجة اول من قدم ملفه القانوني في مقر جهة طنجة تطوان لنيل المنحة ، لكننا فوجئنا عند وصول الملف عند مكتب الأمر بالصرف، أن الملف قد تم التصرف فيه بشكل مريب، بسبب تدخل مجموعة من فروع إتحاد طنجة، لكن تدخلي الشخصي عند الآمر بالصرف أعاد الأمور عند نصابها، حيث أشر على جزء كبير من المنحة، وقد وعدني بالتأشير على الجزء المتبقي منها في الأيام المقبلة، وقد إتضح أن الآمر بالصرف ذهب ضحية معلومات مغلوطة من قبل تلك فروع الاتحاد ، وهنا أقول أن المكتب المديري لنادي إتحاد طنجة يوجد في وضعية غير قانونية . * س :- هل المجالس المنتخبة بطنجة تضطلع بدورها في المجال الرياضي؟ ج - نعم المجالس المنتخبة عندنا تهتم بالرياضة، لكن العيب هو في بعض المستشاريين الجماعيين الذين يستغلون وضعيتهم داخل بعض الفروع في استغلال الموارد الجماعية ، وكأنها ملكهم الخاص ، ومن هنا أجدد ندائي لهؤلاء بأن يدعموا الرياضة من أجل الرياضة. * س : ماريكم في الوضعية الحالية لأتحاد طنجة فرع كرة القدم ؟ ج – إتحاد طنجة يعرف وضعية غامضة ومؤسفة، تسيير إرتجالي حتى أنك لا تعرف من يسير الفريق، والطمة الكبرى أن الفريق يدربه شخص ليس في المستوى و يفتقر إلى الشواهد المعتمدة من قبل جامعة الكرة، بينما طنجة تعج بالمدربين الأكفاء ، وأتمنى أن يعود الفريق إلى مستواه المعهود .