مهما اعتمد أعضاء المكتب المديري لإتحاد طنجة و المكتب المديري لنهضة طنجة إلى ديبلوماسية الإبتسامة للتعبير على عدم وجود أي صراع خفي بين المكتبين، فإن واقع الأحداث غير ذلك. في مباراة نهضة طنجة أمام النادي البلدي البيضاوي، برسم مباراة السد الأولى، قرأ الجمهور المحلي لافتة كتب عليها، نهضة طنجاوية ولوكره الحاسدون، اللافتة رسالة مشفرة، لكن مضمونها واضح، كل من قرأ اللافتة أدرك من المعني أو من المعنيون بتلقيها، لكننا جميعا معنيون. الرياضة بطنجة لا تحتاج إلى صراع بين فرقها بعضها البعض، بل تحتاج إلى منافسة ما بينها من أجل تمثيل المدينة، وبالأجدر أن يمثل مدينة طنجة أكثر من فريق، العلاقة بين اتحاد طنجة ونهضة طنجة علاقة قرابة متينة ، لأنه من رحم نهضة طنجة ولد اتحاد طنجة ، اتحاد طنجة أمل المدينة ، نهضة أمل المدينة أيضا ،وبلغة- ولاد بلاد – جوج بهم طنجاوة ،ومادام الفريقان يسعيان إلى تمثيل طنجة في كرة السلة ، نتمنى صعود نهضة طنجة والعودة السريعة لإتحاد طنجة ، وللدين يسمون الأشياء بغير أسمائها ،نوضح أن اتحاد طنجة فريق المدينة وليس فريق شخص أو أشخاص ذاتيين ، ونهضة طنجة أيضا ليس مرتبط بشخص معين بل مرتبط بمدينة طنجة ، في طنجة الرياضة لاتحتاج إلى صراع الأحبة بل تحتاج إلى منافسة ،المنافسة تجلب المنفعة الرياضية ، الصراع الأعمى ، يمنح المتسللين والمتسلطين حظا أوفر لإتخاد الرياضة مطية لمنافع أخرى.