بات فريق اتحاد طنجة لكرة السلة مهددا بخسارة ثلاث مباريات بالقلم بعدما كسبها في الميدان بعد الاعتراض الذي سجله فريق أمل الصويرة السبت الماضي، خلال مباراته ضد الفريق الطنجاوي، على خلفية إقدام إدارة اتحاد طنجة على انتداب خمسة لاعبين خلال الموسم الجاري، بينما يسمح القانون بأربعة فقط. واستنادا إلى مصدر جيد الاطلاع، فإن اتحاد طنجة انتدب هذا الموسم كل من رضوان البوزيدي من الاتحاد الرياضي البيضاوي، ومحمد هبشوط من مستقبل القصر الصغير، ويونس الإدريسي وسعيد بوستوت من الوداد البيضاوي، ثم الزعيتري مولاي هشام كآخر الملتحقين من فريق النادي البلدي البيضاوي، وأشركه اتحاد طنجة في ثلاث من مبارياته الأخيرة أمام كل من النادي القنيطري بطنجة والفتح بالرباط وأمل الصويرة بطنجة، إذ آلت نتيجة المباريات الثلاث لمصلحة اتحاد طنجة ومنحته بطولة الخريف، وهو اللقب الذي قد يضيع جراء الاعتراض التقني بخصم 6 نقاط من رصيده، ما سيجعله يندحر إلى مركز متأخر في الترتيب العام. وقال مصدر من الفريق الطنجاوي أن الخسارة إن تمت بالقلم، فسيكون الكاتب العام الجديد المسؤول الأول بسبب قلة خبرته في قانون اللعبة، مضيفا أن الأخير أثبت ضعفه بعدما تقدم باستئناف لدى الجامعة بشأن قرار توقيف اللاعبين هشام عبد المالك وأمين بارزي بقرار من المجلس الجامعي جراء سوء تصرف صدر منهما إلى جانب لاعبين من المغرب الفاسي وجمعية سلا رفقة المنتخب الوطني خلال المشاركة المذلة في البطولة العربية بتونس، إذ لا محل للاستئناف ضد قرار اتخذ على أعلى مستوى وكان على الكاتب العام أن يحرر رسالة استعطاف مثلا عوض المطالبة بالاستئناف. ورشح المصدر نفسه الأوضاع باتحاد طنجة إلى التفاقم بسبب مجموعة من المشاكل الخفية التي يعيشها اتحاد طنجة رغم النتائج الجيدة التي حققها الفريق، نتيجة الصراعات القائمة بين المدرب الجزائري بلال الفايد وبعض اللاعبين، خاصة اللاعب سعيد فتح، الذي خير مدرب الفريق المكتب المسير بينه وبين اللاعب، وتقرر توقيف الأخير الذي لم يدخل ضمن التركيبة في مباراة أمل الصويرة السبت الماضي.