يعيش الرأي العام المحلي في مدينة طنجة، على وقع حالة من الصدمة، بعد وفاة شابة من مدينة طنجة بعد ايام من وضعها لمولودة بقسم الولادات بمستشفى محمد الخامس، نتيجة ما وصف بأنه "إهمال طبي" من طرف الأطر الصحية التي اشرفت على عملية توليد الشابة الراحلة. وتشير تصريحات مقربين من الشابة المتوفاة، ان المعنية لفظت انفاسها الأخيرة، بقسم المستعجلات بذات المستشفى الذي تم اعادتها اليه، بعد أيام من وضعها لمولودتها بقسم الولادات. وتتثمل المضاعفات الصحية التي أصيبت بها الشابة قيد حياتها بعد ايام من وضعها لمولودتها، في حالة اسهال حادة وغثيان مصحوب بارتفاع حاد في درجات الحرارة، نتيجة انتشار وتكاثر شوائب ضارة في الدم. وتبعا لنفس المصادر، قد اظهرت الفحوصات التي تم اخضاع الشابة اليها بعد عودتها الى المشفى، ان المضاعفات الصحية ناجمة عن بقايا عملية الولادة التي ظلت في احشائها بعد عملية التوليد التي اشرفت عليها إحدى الممرضات، لم يتسنى التعرف عليها وفق اهالي الضحية. ولم يتسنى الحصول على تعقيب رسمي من طرف إدارة المشتشفى الجهوي محمد الخامس، بخصوص هذه الحادثة. فيما طالبت عائلة الأم المتوفية، بفتح تحقيق شفاف ونزيه لمعرفة ظروف وملابسات الوفاة. وقال عبد النبي التليدي، احد أفراد عائلة الام المتوفية، ان على وزارة الصحة ومصالحها الخارجية بالاقليم، البحث في الحادث بكل موضوعية وشفافية وأن تتخذ الاجراءات الإدارية الواجبة في شأنه حتى تعرف أسرتها الرواية الرسمية للوفاة والمدعمة بالوثائق وبالأدلة. وأكد التيدي، على ضرورة إخضاع جثة الهالكة إلى التشريح الطبي، وحتى يطمئن المواطنون والمواطنات إلى علاقتهم بهذا القطاع الأساسي ومنه هذا المستشفى الرئيسي والإقليمي في إقليمطنجة.