على إثر وفاة سيدة بمستشفى الصوفي بشارع مولاي يوسف بمدينة الدارالبيضاء، أجريت لها عملية إستئصال رحمها، من دون إشعار عائلتها بإجراء العملية، بعد أن وضعت مولودا بطريقة طبيعية، فتحت السلطات الأمنية تحقيقا بعد إتهامات للمستشفى بوجود خطأ طبي. وقد تم فتح التحقيق بناءا على شكاية أحد افراد عائلة المتوفية البالغة من العمر 36 سنة، التي نقلت إلى قسم الولادة بالمستشفى المذكور، بحر الأسبوع الماضي، حيث وضعت بطريقة طبيعية مولودة أنثر، قبل أن تصاب بنزيف حاد، وهو ما إضطر معه الطاقم الطبي إلى نقلها لغرفة العمليات على وجه السرعة. وحسب تصريح الطبيب لعناصر الشرطة القضائية، فالطاقم الذي اشرف على العملية، إستأصل رحمها، في محاولة لإنقاذ حياتها، وهو سبب عدم إخبارهم لعائلتها لأن حالتها كانت مستعجلة جدا. هذا وسيتم إجراء تشرح طبي لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة ومن أجل إستكمال التحقيق في القضية.