قدمت مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والثقافي والاجتماعي والرياضي، مساء الجمعة بقصر الثقافة والفنون بطنجة، البرنامج العام للنسخة الرابعة من فعالية "رمضانيات طنجة الكبرى" التي ستنظم بين 4 و 22 مارس.
ويندرج تنظيم هذه الفعالية الرمضانية، بحسب المنظمين خلال ندوة صحافية انعقدت بهذه المناسبة، ضمن استراتيجية عمل المؤسسة للتنشيط الثقافي والرياضي والاجتماعي لطنجة الكبرى.
في هذا السياق، أبرز عبد الواحد بولعيش، رئيس مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والثقافي والاجتماعي، أنه "ككل سنة، رمضانيات طنجة الكبرى هي استمرار للأنشطة المتنوعة التي تسهر المؤسسة على تنظيمها، لتشكل بذلك قيمة مضافة لمدينة طنجة".
واستحضر بولعيش ما تعرفه طنجة "من تحول كبير ومشاريع مهيكلة، بفضل العناية المولوية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وما تتطلع إليه المدينة في أفق احتضان تظاهرات عالمية وعلى رأسها كأس العالم لسنة 2030".
وأكد على "ضرورة انخراط جميع الفاعلين، كل من موقعه، لمواكبة هذه الدينامية لتقديم الأفضل، وهو ما تسعى رمضانيات طنجة لتكريسه هذه السنة، عبر عناوين ذات راهنية، ومنها الذكاء الاصطناعي وارتباطه بمختلف المجالات والحقول المعرفية".
وقال بولعيش "إننا نحاول ملامسة متطلبات جميع فئات المجتمع، عبر الانكباب على تنظيم أنشطة متنوعة وبأبعاد اجتماعية وفنية وثقافية ورياضية، إلى جانب تكريم والاحتفاء بمسارات أسماء وشخصيات أعطت الشيء الكثير لعاصمة البوغاز، نساء ورجالا، كل في مجاله".
من جهته، اعتبر مراد بنكيران، المدير العام للمؤسسة، أن "الوصول إلى تنظيم الدورة الرابعة من هذا الموعد الرمضاني هو تأكيد على العمل الدؤوب لكل أطر المؤسسة، للمساهمة الجادة في تطوير الفعل المدني بطنجة، في كل الميادين الدينية والثقافية والفنية والرياضية".
وسجل بنكيران، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "رمضانيات طنجة الكبرى تشكل مناسبة للتلاقح والتلاقي مع مشاركين مغاربة وأجانب، إذ تعرف هذه السنة حضور رياضيين فرنسيين في مسابقة رياضة السلة، في أفق استقبال دول أخرى في القادم من الدورات".
يشار إلى أن هذه التظاهرة تعرف تنظيم لقاءات ومحاورات فكرية تناقش قضايا مواضيع من قبيل "السياسة والأدب"، و"ورش الدولة الاجتماعية ما بين قوة الطموحات ومواجهة التحديات".
كما يضم البرنامج إلى جانب سهرات للمديح والسماع والموسيقى الأندلسية، مسابقات لتجويد القرآن الكريم، وزيارات تضامنية، ودوريات رياضية.