احتضن المركز الثقافي – بني مكادة بحي ظهر القنفوذ مساء الأحد، سهرة فنية رائعة، تميزت بحضور جماهيري غفير تفاعل مع فقرات العروض، وذلك في إطار الدورة الثالثة ل"رمضانيات طنجة الكبرى". افتتحت السهرة بعروض ثنائي الكوميديا جمال ونور الدين، حيث قدموا باقة من العروض الفكاهية الهادفة التي نالت إعجاب الجمهور. تلا ذلك مشاركة الفنان فنان الراب عبد العالي القادري المعروف ب"علي الصامد"، الذي عبر عن سعادته بوجوده في هذا المركز الثقافي الجديد الذي سيساهم في تنشيط المجال الثقافي والفني في المنطقة. وتفاعل جمهور السهرة الذي غصت به قاعة المركز، مع أغاني الفنان علي الصامد، وردد معه بعض أشهر أغانيه. وقال رئيس مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والثقافي والاجتماعي والرياضي، عبد الواحد بولعيش، إن هذه الفعالية الفنية "تندرج في إطار سعي استراتيجية المؤسسة القائمة على التنشيط الترابي والانفتاح على كل المقاطعات، تماشيا مع مع الدينامية التي تعرفها مدينة طنجة بفضل الرعاية المولوية السامية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده لمدينة طنجة.". وأبرز بولعيش، ان المركز الثقافي – بني مكادة، يعتبر مكسبا لفائدة ساكنة هذه المنطقة، من خلال توفير فضاء ثقافي متميز يفتح آفاقا جديدة للإبداع والتعبير، ويُساهم في تنمية قدرات الشباب وتعزيز انخراطهم في الأنشطة الثقافية والفنية. تأتي هذه السهرة ضمن فعاليات رمضانيات طنجة الكبرى في نسخته الثالثة، والتي تنظمها مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والثقافي والاجتماعي والرياضي بشراكة مع جماعة طنجة والمديرية الجهوية لقطاع الشباب وبتعاون مع المديرية الجهوية لقطاع الثقافة. تهدف هذه المؤسسة إلى إشعاع مدينة طنجة في شتى المجالات، وتشجيع مختلف الفعاليات والجمعيات على تنظيم تظاهرات وبرامج تساهم في تحريك عجلة التنمية الثقافية، الفنية، الاجتماعية والرياضية داخل مدينة طنجة.