تستهل النسخة الثانية من "رمضانيات طنجة الكبرى" فعالياتها، اليوم الخميس، ببرنامج غني ومتنوع، يؤثث عدة فضاءات بمدينة طنجة، في مبادرة تروم مواكبة أجواء شهر رمضان المبارك، الذي تغمره النفحات الربانية وتسوده المشاعر الروحانية. وتواصل "مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والاجتماعي والثقافي والرياضي"، وهي الجهة المنظمة لهذه التظاهرة بشراكة مع المديرية الجهوية لقطاع الشباب لجهة طنجةتطوانالحسيمة، تحت إشراف ولاية الجهة، وضع اللمسات الأخيرة لرفع الستار عن هذه الفعاليات التي تستمر حتى ال 21 من شهر رمضان. وأبرز رئيس مؤسسة طنجة الكبرى للعمل الثقافي والاجتماعي والتربوي والرياضي، عبد الواحد بولعيش، ان هذه الدورة على غرار سابقتيها، تشكل فسحة ثقافية مفتوحة أمام عموم ساكنة مدينة طنجة، لإبراز التراث المحلي العريق وإبراز قيم التضامن. وأضاف بولعيش، خلال ندوة صحفية مساء الأربعاء، خصصت لتقديم برنامج الدورة، ان التظاهرة تهدف إلى إثراء الساحة الثقافية المحلية خلال شهر رمضان المبارك، وإتاحة الفرصة للجمهور للاستمتاع ببرنامج غني ومتنوع، مشيرا إلى أن نسخة هذه السنة تحمل العديد من المستجدات التي تعزز العرض الفني والثقافي والرياضي لهذه التظاهرة. واكد ان المؤسسة حريصة على إشراك جميع الفعاليات المؤسساتية، على رأسها جماعة طنجة والمديرة الجهوية لقطاع الشباب، وباقي مكونات المجتمع المدني في تنظيم هذه التظاهرة، بالنظر إلى ابعادها المختلفة. من جانبها أكدت نائبة عمدة مدينة طنجة، نفيسة العلمي العروسي، على أهمية هذه التظاهرة التي تنسجم مع الرؤية التي تتبناها جماعة طنجة في المجال الثقافي. مضيفة ان الجماعة، تنخرط في تنظيم هذه الفعالية انطلاقا من ايمانها الراسخ بأهمية البعد الثقافي في تحقيق التنمية المحلية المنشودة. وتشكل هذه التظاهرة ، التي سيحتضنها مركز حسنونة ورواق محمد اليوسفي وفضاءات بالمدينة العتيقة ومركز الرعاية المتخصص في التدخل المبكر للتوحد بطنجة البالية والمركز الثقافي ببني مكادة والمركز الثقافي أحمد بوكماخ ومنزل العلامة عبد الله كنون ومستشفى الرازي للأمراض النفسية والسجن المدني، فسحة ثقافية لإبراز التراث المحلي العريق وإبراز قيم التضامن . ويتضمن برنامج الدورة الثالثة ل"رمضانيات طنجة الكبرى 2024″، باقة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية والتضامنية، تشمل ندوات علمية وفكرية تتناول مواضيع ثقافية وتاريخية واجتماعية، و معارض فنية تشكيلية وحرفية، وعروض مسرحية وموسيقية وفلكلورية، وأنشطة رياضية وترفيهية للأطفال والشباب، و قوافل تضامنية لمساعدة الأسر المعوزة.