من المتوقع أن تشهد ساحة بني مكادة مساء السبت القادم انطلاق مسيرة احتجاجية دعت إليها جماعة العدل والإحسان، في ثاني مرة تخرج فيها الجماعة إلى الشارع منذ انسحابها من حركة 20 فبراير. ووجهت الجماعة نداء إلى ساكنة طنجة من أجل المشاركة في هذه المسيرة التي تأتي"تنديداً بإمعان عصابة النظام الأسدي السفاح في ذبح الشعب السوري وارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحمص وحماة وإدلب ودير الزور وحلب وغيرها من المدن والمناطق السورية "، حسب بلاغ معمم على موقعها الرسمي وكذا مواقع التواصل الاجتماعي. وكانت جماعة عبد السلام ياسين، قد نظمت زوال يوم الجمعة الماضية، مسيرة احتجاجية بأحياء في منطقة السواني، وهو أول خروج من نوعه للجماعة إلى الشارع بعدما انسحبت من الاحتجاجات التي تنظمها حركة 20 فبراير بشكل أسبوعي. وفيما يرى بعض المتتبعين، أن خروج جماعة العدل والإحسان للشارع في محطات متفرقة بدعوى التضامن مع الشعوب العربية هو عبارة عن تعويض لتواجدها في الشارع، تؤكد الجماعة أن هذه المسيرة تندرج ضمن المحطات التضامنية التي دأبت الجماعة على القيام بها طوال سنوات، وأنها ستعود إلى الشارع كلما رأت أن تواجدها ضروري، حسب ما صرح مصدر من الجماعة.