قتل 28 شخصا الأحد في أنحاء مختلفة من سوريا بعد قرار الجامعة العربية بتعليق عضوية سوريا فيها، في وقت أكدت روسيا أنها تواصل تسليم شحنات الأسلحة التي تعاقدت عليها مع سوريا لغياب أي قرار دولي يمنعها من ذلك. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن من بين القتلى الذين سقطوا 14 قتيلا سقطوا في حماة (وسط) عقب رفض الأهالي الخروج في مظاهرات مؤيدة للرئيس بشار الأسد وتصدي قوات الأمن لمظاهرة كانت تهتف برحيل النظام. وأشارت إلى أن سبعة قتلى سقطوا في حمص (وسط)، وسبعة في درعا (جنوب) ودير الزور (شرق) وريف دمشق وإدلب. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل اثنين من عناصر الأمن وجرح ثالث في هجوم نفذه مسلحون يعتقد أنهم منشقون عن الجيش على دورية أمنية في القصير بحمص، مشيرا إلى أنباء مؤكدة عن فرار خمسة جنود من أحد المراكز العسكرية في القصير. وفي طفس بمحافظة درعا أفاد ناشطون بأن قوات الأمن مدعومة بوحدات من الجيش اقتحمت المدينة على خلفية انشقاقات واشتباكات مع عناصر من الجيش الحر. وأفاد ناشطون بأن قوات كبيرة من الأمن وممن يوصفون بالشبيحة اقتحمت البلدة بعد اشتباكات بين عناصر منشقة عن الجيش وقوات الأمن السورية. فيما أكد ناشطون أن قوات الأمن نفذت حملة اعتقالات ومداهمات للبيوت وقامت بتخريب ممتلكات المواطنين في زملكا بريف دمشق.