يعتزم المجلي الجهوي للسياحة بطنجةتطوانالحسيمة، اعتماد سلسلة من الاجراءات والخطوات الرامية لتشجيع وتطوير القطاع السياحي على مستوى المنطقة، حسب ما تضمنته ورقة لمخطط عمل المجلس برسم سنة 2018. وكشف المجلس الجهوي للسياحة الذي يترأسه مصطفى بوستة، أنه سيقوم بدعم من مجلس الجهة، بإحداث نقط سياحية بمدن طنجة والمضيق والفنيدق والحسيمة وأصيلة وشفشاون، لتوجيه وإرشاد السياح. كما سيعمل المجلس على تنظيم عدد من الرحلات لفائدة الصحافيين المتخصصين بالأسواق الواعدة للترويج للوجهة السياحية لشمال المغرب، التي تتوفر على حوالي 289 وحدة فندقية، تضم مجتمعا أزيد من 22 الف و 550 سرير، تستحوذ مدينة طنجة على 50 في المائة من بينها. كما يروم برنامج العمل خلق مدارات سياحية إقليمية وبلورة أدوات جهوية للدعاية السياحية ودعم تنظيم الأحداث الكبرى ذات القيمة المضافة العالية بالنسبة للقطاع، وتعزيز العرض السياحي لمنطقة الحسيمة من خلال تطوير نشاط الاصطياف وجذب السياح، وتنظيم بورصة إقليمية للسياحة والمشاركة في الأنشطة المنظمة بالجهة. وبالتعاون مع ولاية طنجة - تطوان – الحسيمة في إطار اللجنة المحلية للسياحة بطنجة، سيعمل المجلس الجهوي للسياحة خلال هذا العام على الانتهاء من وضع الدلائل السياحية وإحداث بوابة للحجوزات، وإيجاد حل للمرافق الصحية الخاصة بالسياح عبر تبني مقاربة مستوحاة من الاقتصاد التعاوني. كما يطمح المجلس إلى إحداث "دليل تسوق الصناعة التقليدية" ولجنة إقليمية للصناعة السينمائية وتطبيق هاتفي لأهم الاماكن السياحية مع تحديد مواقعها الجغرافية، ووضع مدارات سياحية موضوعاتية بمدينة طنجة، وتنظيم تظاهرات سياحية والانفتاح على المتاحف وأماكن التنشيط الثقافي. وفي إطار الشراكة مع المكتب الوطني المغربي للسياحة، يسعى المجلس الجهوي إلى القيام بحملة سياحية داخلية، ومواصلة تحيين موقعه الالكترونية، وتنشيط الشبكات الاجتماعية وتطوير برنامج مجالي لمدينة الحسيمة، ووضع خريطة إقليمية، وخرائط ومطويات خاصة بالمدن، والمشاركة في المعارض والتظاهرات الرياضية.