أكد والي أمن طنجة، محمد أوعلا، اليوم الأربعاء، إن المجهودات التي تبذلها مختلف الوحدات الأمنية، جعلت من مدينة طنجة، مدينة آمنة، تبقى فيها الجريمة بها في مستوياتها العادية، والا ترقى للجريمة المنظمة والخطيرة.وقال اوعلا، في كلمة له بمناسبة إحياء الذكرى 62 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، ان ولاية امن طنجة تعمل “في إطار خطة أمنية قوامها الجاهزية والسرعة في الأداء والنجاعة في تلبية المطالب للمواطنين قاطنين أو عابرين، والعمل من أجل التصدي بلا هوادة لكل من سولت له نفسه الاقدام على افعال تمس بالنظام والامن العامين أو بارواح وأعراض وممتلكات الأشخاص”.وشدد والي الامن، أن مختلف التدابير الامنية تتم “في احترام تام للقتنون وتحت اشراف النيابة العامة المختصة”.وحسب المسؤول الأمني، فإن “المجهودات المبذولة من قبل مختلف الوحدات الامنية جعلت من مدينة طنجة، مدينة آمنة، تبقى الجريمة بها في مستوياتها العادية ولا ترقى للجريمة المنظمة او الخطيرة”. وأضاف ان الظواهر الاجرامية المسجلة “تبقى مرتبطة بسلوك عدواني أو منحرف معزول تولد لدى الشخص المقترف نتيجة عدة عوامل ذاتية واجتماعية متداخلة ومتشابكة”.وحسب معطيات أدلى بها والي أمن طنجة، فقد مكنت تدخلات الأجهزة الأمنية خلال سنة 2017 ومنذ بداية سنة 2018، من توقيف 755 شخص في قضايا السرقة، و 2271 آخرين في قضايا مرتبطة بحيازة السلاح الأبيض. فيما تم التحقيق في هوية 66 ألف و 417 شخص.