في كلمة له بمناسبة الذكرى 61 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، قال والي أمن طنجة محمد أوعلا أحتيت، أن " الحديث عن الجريمة في المدينة لا يرقى إلى التنظيمات الإجرامية الخطيرة والمنظمة إلا في حالات نادرة، وهي معطيات تؤكد أن مدينة طنجة تنعم بالأمن والطمأنينة ". وأوضح أحتيت أن هذا الوضع الأمني بالمدينة يعود للمجهودات المبذولة من قبل مختلف مكونات الأمن بطنجة. وأضاف ذات المتحدث أن العمليات الأمنية خلال سنة 2016 أسفرت عن إخضاع أزيد من 170 ألف مشتبها فيه للتحقيق من الهوية، وتوقيف 23 ألف و202 شخص في حالة تلبس، من بينهم 10 ألف و506 مبحوثا عنه و1569 من أجل حيازة السلاح الأبيض دون سند قانوني. كما تم تفكيك 425 شبكة إجرامية من أجل السرقات المشددة، وتقديم ما مجموعه 873 شخص أمام العدالة من أجل الإتجار في المخدرات وتنظيم الهجرة السرية بالإضافة إلى التهريب، يضيف والي أمن طنجة. وأردف أوعلا أحتيت، أما بالنسبة للأربعة أشهر الأولى من السنة الجارية، فقد بلغ عدد الأشخاص الذين تم إخضاعهم للتحقق من الهوية 74 ألف و 112 شخص، في حين تم ضبط 12 ألف و 676 شخص في حالة تلبس، من بينهم 4398 شخصا موضوع مذكرات بحث من أجل جرائم مختلفة، و 632 من أجل حيازة السلاح الأبيض بدون سند قانوني.