صورة: والي أمن طنجة أوقفت مصالح الأمن بطنجة 23 ألفا و 202 شخص في حالات تلبس، خلال عام 2016، وذلك في اطار مكافحة الجريمة، منهم 10 آلاف و 506 موضوع مذكرات بحث و 1569 لحملهم السلاح الأبيض دون سبب مشروع. وحسب الاحصائيات التي قدمها والي أمن طنجة محمد أوعلا اوحتيت ، صباح اليوم الثلاثاء بمناسبة تخليد الذكرى 61 لإحداث المديرية العامة للأمن الوطني، فإن 170 ألف و 957 شخصا كانوا موضوع مراقبة للهوية من قبل مصالح الأمن بطنجة عام 2016، بينما تم تفكيك 425 خلية إجرامية بتهمة السرقة الموصوفة وإحالة 873 على القضاء بتهم الاتجار في المخدرات والتهريب والهجرة السرية. وبخصوص الشهور الأربع الأولى للعام الجاري، فقد بلغ عدد الأشخاص الذين تم تدقيق هوياتهم 74 ألفا و 112 شخصا فيما اوقف 12 ألفا و 676 شخصا في حالة تلبس، منهم 4398 كانوا محل مذكرات بحث في جرائم مختلفة و 632 لحمل السلاح الأبيض دون سبب مشروع. وفي محاربة الاتجار بالمخدرات، تمكنت المصالح الأمنية من حجز 38 ألفا و 54 كلغ من الشيرا، و14 كلغ و 528 غراما من الهيروين، و8 كلغ و 530 غراما من الكوكايين و 102 الف و 210 أقراص هلوسة عام 2016، بالاضافة الى 974 كلغ من الشيرا و 1874 قرص مخدر خلال الشهور الاربعة الأولى من 2017. وعلى مستوى السلامة الطرقية، تم تسجيل 108 ألاف و 834 مخالفة خلال 2016 و 42 ألفا و20 مخالفة في الشهور الاربعة الأولى من 2017، بينما بلغت الغرامات قيمة اجمالية ناهزت 7ر21 مليون درهم عام 2016 وأزيد من 2ر6 ملايين درهم منذ بداية 2017 والى غاية 30 أبريل. وعلى مستوى الخدمات، سلمت شرطة طنجة 102 ألف و 601 بطاقة الكترونية للهوية الوطنية، و 117 ألف و 689 وثيقة ادارية و 3135 بطاقة اقامة للأجانب منذ بداية 2016 وحتى نهاية أبريل 2017. وخلال حفل تخليد الذكرى ال 61، الذي نظم بحضور عامل اقليم الفحص أنجرة، عبد الحق المرزوقي، وصف والي أمن طنجة، محمد أوعلا اوحتيت حصيلة مكافحة الجريمة بأنها إيجابية، مسجلا أن الجريمة تبقى مقتصرة على سلوكيات فردية لا تصل الى مستوى الجريمة المنظمة، مع استثناءات قليلة. وقال ان هذه المعطيات تبين أن مدينة طنجة تنعم بالأمن والطمأنينة بفضل الجهود المبذولة من قبل مختلف المصالح الأمنية. واستعرض المسؤول بالمناسبة التضحيات التي يبذلها موظفو الأمن من أجل حفظ النظام العام وأمن الأشخاص والممتلكات، مشيرا الى أن الموقع الاستراتيجي لمدينة البوغاز يقتضي جهودا جبارة لمواكبة الأورش الكبرى المهيكلة، وخصوصا ما يتعلق بتنظيم حركة السير.