“جهة طنجةتطوانالحسيمة، أصبحت منطقة جذب كبير للاستثمارات لما تتوفر عليه من مؤهلات وبنيات تحتية كبيرة لتكون مركزا اقتصاديا في حوض المتوسط”. بهذا العنوان الكبير اجتمع زوال اليوم الخميس، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات، عمر مورو، باعضاء وفد فرنسي، يمثل فعاليات اقتصادية في مجال صناعة النسيج. وجاء هذا اللقاء مع رئيس اتحاد صناعات النسيج بفرنسا إيف ديبييف و نائب رئيس الشؤون الدولية بنفس المؤسسة نوربير بلان، حسب المعطيات التي حصلت عليها جريدة طنجة 24 الالكترونية، من أجل دعم انفتاح جهة طنجةتطوانالحسيمة، كقطب اقتصادي واعد في حوض المتوسط، في إطار الاهتمام المتزايد للمستثمرين الأجانب بهذه المنطقة. عمق العلاقات المغربية الفرنسية وكون المغرب يعد من أوائل الشركاء لفرنسا، يشكل عاملا مشجعا على مزيد من تثمين هذه العلاقات، لبلورة نماذج تعاون مختلفة بين المهنيين المغاربة ورجال الأعمال الفرنسيين، الذين ينظرون بنوع من “الإغراء” الذي تقدمه هذه جهة طنجةتطوانالحسيمة، للمستثمرين بعد ان دخلت في مسلسل تنموي، أثمر العديد من المشاريع الكبرى المهيكلة. وقد تم خلال اللقاء، استعراض الوضعية الحالية لقطاع النسيج بالمغرب وما يعرفه من مستجدات، مع توضيح أن جهة طنجةتطوانالحسيمة تشكل حاليا وجهة مفضلة للمستثمرين الأجانب بفضل الفرص المتاحة لتحفيز رجال الأعمال على الاستثمار في قطاعات حيوية كالنسيج. وقد عبّر عبر أعضاء الوفد الفرنسي، في هذا اللقاء، عن إعجابهم بما حققته جهة طنجةتطوانالحسيمة، من تطور سريع، وإشعاع دولي كبير من ناحية الجذب الاستثماري، وهو ما يؤهلها لأن تكون قطبا اقتصاديا مهما في المدى المنظور. وكان في استقبال الوفد الفرنسي خلال هذا اللقاء الذي حضرته ممثلة السفارة الفرنسية بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجةتطوانالحسيمة، كل من حفيظ شكرا، المندوب الجهوي للصناعة و التجارة بطنجة، و رئيس الجمعية المغربية لصناعة الملابس و النسيج.