أكد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، محسن جازولي، على الدور الريادي لميناء طنجة المتوسط كقوة اقتصادية إقليمية وفاعل ديناميكي على الساحة الاقتصادية. وخلال افتتاح لقاء أعمال رفيع المستوى في برشلونة، تحت شعار "الاستثمار في المغرب، رهان تنافسي لاستكشاف أسواق جديدة"، أبرز جازولي أن ميناء طنجة المتوسط يُعدّ أول ميناء للحاويات في البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا. وأشار الوزير المكلف بالاستثمار، إلى أن الميناء فرض نفسه كفاعل رئيسي بفضل اليد العاملة الشابة والمؤهلة التي تُشكل ركيزة أساسية لنجاحه. وأوضح الوزير أن ميناء طنجة المتوسط يُجسد البنية التحتية ذات المستوى العالمي التي يتمتع بها المغرب، مُؤكداً على أن هذا الميناء يُساهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد الوطني من خلال جذب الاستثمارات وتعزيز التجارة الدولية. وذكر جازولي أن المغرب، بفضل ميناء طنجة المتوسط، يُوفر بوابة رئيسية لأفريقيا، مُشيراً إلى أن موقعه الاستراتيجي يُتيح له الاستفادة من إعادة تنظيم سلاسل القيمة والاضطلاع بدور هام في الجهود العالمية لإزالة الكربون. وختم الوزير بالتأكيد على أهمية ميناء طنجة المتوسط في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المغرب وإسبانيا، مُعرباً عن ثقته في أن هذا الميناء سيستمر في لعب دور هام في تنمية الاقتصاد الوطني وتحقيق المزيد من الازدهار للبلاد.