يثير شغل موظف عمومي لمنصب مدير عام للمصالح بجماعة أنجرة، العديد من التساؤلات في أوساط فعاليات بالمنطقة، إذ تشير مصادر محلية إلى "شبهات" تتعلق بتبادل للمصالح وراء هذا التعيين. ويرى متخبون وفاعلون جمعويون بهذه الجماعة التابعة لإقليم الفحص أنجرة، أن المنصب الذي يتبوأه هذه الموظف القاطن في الأصل بمدينة مرتيل، هو بمثابة "هدية قدمت له على طبق من ذهب" أتاحت له الحصول على تعويض شهري يبلغ 20 ألف درهم، رغم أنه لا يكاد يمارس أية مهام تذكر. وفضلا عن مدى احترام تكافؤ الفرص، يطرح تعيين هذا الموظف في المنصب المذكور بذات الجماعة التي تعد واحدة من أفقر الجماعات الترابية على المستوى الوطني، سؤال والكفاءة والمردودية نفسه بقوة، إذ تشهد أرشيفات محاضر الجماعة على أن الموظف المدير "لا يكاد يقوم بأي شيء". وتعالى أصوات فعاليات المنطقة، بمطالبة السلطة الوصية المتمثلة في عمالة إقليم الفحص أنجرة، بفتح تحقيق في طريقة تعيين مدير المصالح وإجراء خبرة على كفاءته ومردوديته.