تجددت الاحتجاجات بمدينة الحسيمة، مساء أمس الأحد الأحد، داعمة لحراك الريف المستمر منذ أزيد من ثمانية أشهر.، والمطالبة بتنمية المنطقة وإطلاق سراح المعتقلين. واختار نشطاء حراك الريف، الاحتجاج بشواطئ الحسيمة، في الوقت الذي انطلقت، في نفس اليوم، احتجاجات داعمة للحراك ببعض مدن المملكة مثل الدارالبيضاء والعاصمة الرباط. ونشر بعض النشطاء الحقوقيين، بشبكات التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو تبين تجدد الاحتجاجات بشواطئ مدينة الحسيمة، حيث نظمو مسيرات على الشواطئ بلباس البحر، مرددين شعارات تطالب بتلبية مطالب الحراك وتنمية الإقليم. ونظم نشطاء وقفة تضامنية مع حراك الريف، بالدارالبيضاء، عرفت مشاركة نشطاء حركة 20 فبراير. وفي السياق، نفت إدارة السجون وإعادة الإدماج بالمغرب، صدور بيان من طرف معتقلي حراك الريف بسجن "الدارالبيضاء". وقالت إدارة السجون، في بيان لها، إنه "ليس هناك إطلاقا إمكانية لتحرير بلاغ مشترك، موقع جماعيا من طرف النزلاء المعنيين". وأكدت أن "ما نشر بخصوص دخول بعض المعتقلين، على خلفية الأحداث التي شهدتها الحسيمة، في إضراب عن الطعام لا أساس له من الصحة". وأضافت أنها "لم تتلق أي إشعار بدخول أي من هؤلاء المعتقلين في إضراب عن الطعام، كما أن جميع النزلاء يتناولون وجباتهم الغذائية بانتظام". وأعلن الموقوفون بسجن "عين السبع" في مدينة الدارالبيضاء، على خلفية "حراك الريف"، عن نيتهم خوض إضراب مفتوح عن الطعام ابتداء من هذا الإثنين. جاء ذلك في بيان صادر عن الموقوفين، طالبوا من خااله بإطلاق سراحهم، ك"خطوة للتحاور حول الملف المطلبي الحقوقي". وارتفع عدد النشطاء الموقوفين على خلفية "حراك الريف"، إلى 176 شخصاً، وفق ما أعلن المتحدث باسم الحكومة المغربية، مصطفى الخلفي، قبل 10 أيام.وفي لقاء متلفز مطلع يوليو/تموز الجاري، قال رئيس الحكومة المغربي سعد الدين العثماني، إن "حل أزمة الريف يمرّ عبر مدخلين، سياسي وتنموي"