17 يوليوز, 2017 - 01:38:00 تجددت الاحتجاجات بإقليم الحسيمة وبعض مدن المغرب، مساء الأحد، داعمة لحراك الريف المستمر منذ أزيد من ثمانية أشهر. واختار نشطاء حراك الريف، الاحتجاج بشواطئ الحسيمة، في الوقت الذي انطلقت، في نفس اليوم، احتجاجات داعمة للحراك ببعض مدن البلاد مثل الدارالبيضاء، والعاصمة الرباط. ونشر بعض النشطاء الحقوقيين، بشبكات التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو تبين تجدد الاحتجاجات بشواطئ مدينة الحسيمة، حيث نظمو مسيرات على الشواطئ بلباس البحر، مرددين شعارات تطالب بتلبية مطالب الحراك وتنمية الإقليم. ونظم نشطاء وقفة تضامنية مع حراك الريف، بالدارالبيضاء، عرفت مشاركة نشطاء حركة 20 فبراير. ومنذ أكتوبر الماضي، تشهد الحسيمة وعدد من مدن وقرى منطقة الريف، احتجاجات متواصلة، للمطالبة ب"التنمية ورفع التهميش ومحاربة الفساد". وبدأت الاحتجاجات، في أعقاب مصرع تاجر السمك محسن فكري، الذي قتل طحناً داخل شاحنة لجمع النفايات، خلال محاولته الاعتصام بها، لمنع السلطات من مصادرة أسماكه. وارتفع عدد النشطاء الموقوفين على خلفية "حراك الريف"، إلى 176 شخصاً، وفق ما أعلن المتحدث باسم الحكومة المغربية، مصطفى الخلفي، قبل 10 أيام. وفي لقاء متلفز مطلع يوليوز الجاري، قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، إن "حل أزمة الريف يمرّ عبر مدخلين، سياسي وتنموي".