بشراكة مع المركز الثقافي بالعرائش، أسدل الستار أمس عن فقرات المهرجان الشبابي الأول للعزف والغناء، تحت شعار "الموسيقى لغة المستقبل". النسخة الأولى من هذا المهرجان نظمت تحت إشراف جمعية نغم لموسيقى الشباب. وطوال ثلاث أيام، إحتضنت حديقة المركز الثقافي، سهرات أدتها فرق شبابية 100 % . ورغم أن الجمعية المشرفة على المهرجان، حديثة عهد بالتأسيس، إلا أن حماسها لإعطاء فرص للشباب للتعبير عن أنفسهم من خلال تعابير موسيقية، دفعها لمواجهة كل الصعوبات الإدارية والمادية. وقال يوسف شغايش، مدير المهرجان في تصريحات لوسائل الإعلام، بأن الجمعية التي يترأسها، فكرت مليا قبل أن تصل إلى خلاصة مفادها أن شباب المدينة المهتمين بالموسيقى، محتاجون لفرصة ليبرزوا مواهبهم في هذا المجال، لأن الموسيقى هي مجال رئيسي رائد للربط بين فكر الشباب. ولأن الفن وسيلة راقية لتصحيح وجدان الشباب الذي سيقود حركة الحياة،فقد إعتبر شغايش أن الموسيقى هي كذلك أداة لنشر الحب والسلام والإنسانية بين المواطنين.هذا وإفتتحت فرقة "صامبا لاراتشي" فقرات المهرجان، ليختتم على أنغام فرق مثلت ثلاث ألوان موسيقية ما بين "البلوز"، كناوة، والأغنية الغربية . المهرجان الذي نظمه الشباب وحضره جمهور شاب، سعى إلى إضفاء حميمية على السهرات، خصوصا أن بعض فقراته صادفت مع إحتفال فردين من إدارة المهرجان و ثلاثة أفراد من الجمهور بعيد ميلادهم، ليتم إدخال فقرة طارئة، لمشاركة الفرح والسعادة بين الجمهور وإدارة المهرجان. الجدير بالذكر فإن العديد من الفرق والفنانين الشباب أدوا عروضا موسيقية، نالت إستحسان الجمهور، والتي من بينها فرقة "صامبا لاراتشي"، وصال رضا، وصال بوقطيب، آية اليعقوبي، فرقة الإيقاع لجمعية الشريف الادريسي، ريم صبحي، رانية الشعيبي، لحسن بنعلال، آية نعمان، فرقة بلوز كناوة باند، سماعي العود، رباب القدميري، نهيلة سحنون، يحيى لحياتي .