تحتضن مدينة خريبكة ابتداء من 22 نونبر الجاري الدورة الثالثة للمهرجان الشبابي «دروبنا» الذي تتواصل فعالياته على مدى ثلاثة أيام بساحة المسيرة تحت شعار «شبابنا يبني مستقبلنا». ويتضمن برنامج الدورة تنظيم خمس ورشات تكوينية بالهواء الطلق لفائدة شباب المنطقة وذلك في مجالات إبداعية متنوعة تهم بالأساس انشغالات الجمعيات التي تعنى بشؤون الشباب وفن «البريك دانس» و«الراب» و«العزف على آلات الموسيقية» دون إغفال التقنيات السمعية البصرية، وذلك تحت إشراف ثلة من المنشطين الذين اكتسبوا تجربة طويلة وتقوت قدراتهم الإبداعية في كنف الجمعية. وبالموازاة ستعرف دورة هذه السنة ثلاث مسابقات رسمية، ستتوج بجوائز قيمة، حيث سيتبارى من خلالها في فنون «الديدجي» و«الفيزيون» و«الراب» العديد من المواهب الشابة التي تمثل عدد من مدن المملكة منها بالأساس الدارالبيضاء ومكناس والرشيدية والمحمدية والرباطوخريبكة وبوجنيبة وحطان. كما ستتخلل فقرات برنامج مهرجان «دروبنا» سهرتان فنيتان تشارك فيهما العديد من الفرق المحلية الوطنية والدولية إلى جانب فرقة «بنات اليوم» التي سيتم استقبالها من الرباط في إطار مقاربة النوع علاوة على «سيستيم أش» و«شانظيلة» و«كناوة بوهالة» و«بابليون» و «ولاد بلاد كرو» و«تيوارين جينيور» و«مجموعة الصفا» و«طيغ ساكري» الأرض المقدسة من السينغال. مسرح وغناء بالرباط احتفاء بإدراج مدينة الرباط ضمن لائحة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، وتثمينا لهذا الحدث الثقافي الذي يمنح عاصمة المملكة مكانتها المستحقة ضمن الحواضر العالمية المرموقة بإمكاناتها التاريخية والحداثية معا، تنظم وزارة الثقافة سهرات فنية متنوعة، على الشكل التالي: يومه الاثنين موعد جمهور مسرح المنصور مع العرض المسرحي الثالث لفرقة نحن نلعب للفنون بعرض «تمارين في التسامح» في الثامنة ليلا. وقبل ذلك بساعة تحتضن قاعة باحنيني حفلا موسيقيا أندلسيا بمشاركة جوق دار مولاي رشيد للموسيقى الأندلسية وجوق محمد الأمين الدبي للموسيقى الأندلسية، أما قاعة المهدي بنبركة فستعرف حفلا في موسيقى كناوة بمشاركة فرقة عبد المجيد بقاس وجاز كناوة، في حين تحتضن قاعة علال الفاسي حفلا فنيا أمازيغيا تحييه مجموعة بلعيد العكاف.