ما تزال عائلة "الأندلسي" في مدينة طنجة، تعيش تداعيات حوادث الرعب التي تعرضت لها طوال السنتين الأخيرتين، نتيجة الاعتداءات المتكررة من طرف أفراد عصابة إجرامية، ينحدرون من أسرة واحدة يكترون جزء من المنزل العائد ملكيته إلى العائلة المعتدى عليها. وبالرغم من ورود أنباء تتحدث عن توقيف ثلاثة أشخاص من المعتدين، من طرف أجهزة الأمن، فإن أسرة "الاندلسي"، ما تزال تعيش حالة من الخوف مما قد يترتب عن مباشرتها للإجراءات القانونية في حق المعتدين، مما يقتضي توفير حماية أمنية لها، حسب ما يورد رب الأسرة في حديث لجريدة طنجة 24 الإلكترونية. وكانت أجهزة الأمن في مدينة طنجة، قد أوقفت ثلاثة أفراد من المعتدين، ويتعلق الأمر بكل من بكل من شقيقي رب الأسرة وابن شقيقه، كتفاعل مع الأخبار التي تم تداولها على مواقع إخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي. وفي تفاصيل الواقعة، كما يرويها رب الأسرة، السيد "الأندلسي،" فإن سبب نشوب الخلاف مع أفراد الأسرة الذين يكترون بمنزلهم، يعود إلى كون أسرتها وبعد تعرضها لعدة اعتداءات وتهديدات من قبل المكترين لجأت إلى مصالح الأمن التي دعتها لتثبيت كاميرات مراقبة من أجل توثيق الاعتداءات التي تشتكي منها الأسرة. وحسب نفس المتحدث، فإن قضية تثبيت الكاميرات تعود إلى قبل رمضان، غير أنهم اختاروا ما بعد شهر الصيام لتثبيتها، وهو الشيء الذي لم يرق لأسرة الزنكير التي صعدت من لهجة تهديداتها بالتصفية الجسدية في حال ما لم تتم إزالة كاميرات المراقبة؛ التي تم تثبيتها بدرج المنزل وكذا خارجه. وأمام التهديدات، ويوم الحادث لجأت أسرة الأندلسي إلى الأمن لوضع شكاية ضد أسرة المكتري التي تنوي شرا بها، خاصة بعد تكسير جميع كاميرات المراقبة، أن أسرتها المكونة من خمسة أبناء (بنتان و3 أولاد) إضافة إلى الأب والأم، أحسوا أن شيئا سيحدث تلك الليلة، خاصة بعدما لاحظوا تجمعا بالشارع يتكون من مجموعة من الشبان من عائلة رب الأسرة المكترية، ليخبروا الشرطة بالأمر. يضيف السيد "الأندلسي". وأضافت المتحدث ذاته، أن شرطيا عاين واقعة تكسير الكاميرات وأن ربة البيت اعترفت بفعلتها، وفي وقت ذهب فيه رفقة والدها لوضع شكاية بالأمر، تهجم عليهم أفراد الأسرة المتهمين، بواسطة الأسلحة البيضاء والهراوات، وعرضوهم لاعتداء شنيع، وكسروا أغراضا منزلية، قبل أن يتم نقلهم إلى مستشفى محمد الخامس لتلقي العلاج، حيث أن شابين من أسرة الأندلسي لا يزالان بالمستشفى وحالة أحدهما تتطلب عملية على مستوى الكلى.