ناظورسيتي : أكنول – إقليمتازة وجهت حبيبة وقافي القاطنة بدوار ابرارت دائرة أكنول بإقليمتازة، عدد من الشكايات لدى وكيل الملك بالمحكمة الإستئنافية بتازة، وأخرى لدى الوكيل العام للملك لدى المحكمة الإستئنافية العسكرية بالرباط (أنظر الشكاية)، تتهم فيها ضابط يعمل بأمن القصور الملكية، باستغلال النفوذ، وتحريض شقيقه على الإعتداء على أسرتها، وترهيبها من قبيل الهجوم على مقر سكناها، ومحاولة إغتصاب إبنتها... وفي ذات الصدد، لب طاقم ناظورسيتي إتصالات بعض أبناء المنطقة الذين طالبوا بتسليط الضوء على الجحيم الذي تعيشه أسرة قروية بأكنول، تعيش "الحكرة والظلم" وبطله ضابط بالقصر الملكي، حيث إلتقت بعثة ناظورسيتي برب الأسرة، السيد حاجي ميمون زوج المشتكية حبيبة وقافي، وفي تصريح مطول، أكد لنا أن المسمى (عبدالرزاق.و)، شقيق الظابط الذي يعمل بالقصر الملكي، طغى وتجبر على أسرته بمباركة من أخيه، حيث يقوم بالإعتداء على زوجته، وأبرحها ضربا في أكثر من مرة، بل ووصل به طغيانه حسب تصريحه إلى محاولة الإعتداء جنسياً على إبنته، تحت طائلة التهديد والضرب، بعد أن كانت تهم بجلب الماء من بئر لهم غير بعيد عن المنزل، واسترسل حاجي ميمون، في سرد جحيم يعيشه وأسرته لأزيد من سنتين، وأشار أن المعتدي الذي يتلقى تحريضا من أخيه الظابط، يعمد في ساعات متأخرة من الليل، على رشق منزلنا بمتفجرات من "الكربون"، تنفجر فوق سطح منزله، بهدف ترويعه وأسرته، نهيك عن إعتراضه لسبيله في أكثر من مرة وسبه ورشقه بالحجارة... الزوجة، حبيبة وقافي، وهي الأم لخمسة أبناء، إلتقت بها ناظورسيتي أيضا، وأكدت لنا أنها تعرضت للضرب المبرح على يد شقيق الضابط لمرتين، أخيرها بعد أن حاولت إنقاذ إبنتها من قبضته بعد أن إعتدى عليها بالضرب والجرح، وحاول إغتصابها بالقوة، حيث حددت الشواهد الطبية للأم مدة العجز في 21 يوماٌ، في كلا الاعتداءين، ولإبنتها نجاة شهادة طبية حالة العجز 17 يوماً، وتقدمت وابنتها بشكاية ضده، لدى وكيل الملك بالمحكمة الإستئنافية بتازة، وأصدرت النيابة العامة في حقه حكماً يقضي بمؤاخذته بما نسب إليه في الملف الجنحي رقم: 102/12، وحكمت عليه بشهر موقوف التنفيذ وغرامة نافذة، مع الصائر والإجبار في الأدنى، إلا أن تدخلات أخيه (بيازيد.و) مستغلاً مكانته داخل القصر الملكي حالة دون إيداعه بالسجن، تضيف الأم . المشتكية أكدت ايضا في تصريحها، أنها أصبحت لا تطيق العيش بسبب الحصار والظلم الذي تعيشه وأسرتها، في زمن حقوق المرأة، وتقول أن الطغيان الذي تعيشه حول حياتها وأسرتها لجحيم لا يطاق، بسبب الإعتداءات والمضايقات التي يقودها شقيق ضابط بأمن القصور الملكية، بمباركة من الأخير، مطالبتن بإنصافها، وتحريرها من "الحكرة" التي تعيشها إلى يومنا هذا.. المعانات الأليمة التي تحملها حياة أسرة حاجي ميمون مع إستغلال النفوذ بسم القصر الملكي تجدونها في التسجيل التالي...