شهدت مدينة الدريوش صباح يوم أمس السبت 09 مارس، في إطار مسلسل الحملات التمشيطية التي تقودها عناصر الدرك الملكي بمركز الدريوش تحت قيادة قائد المركز مصطفى علاي، وكذا السلطة المحلية على مستوى باشويات الدريوش تحت إدراة ممثل الإدارة الترابية السيد ميمون شطيطي، والتي تستهدف تجار وبائعي البنزين المهرب وتجار ومستعملي المخدرات المتسكعين بالمقاهي وما إلى ذلك من الأعمال المشبوهة . حيث قادت عناصر الدرك الملكي منذ ساعات الصباح الباكر على شن حملة تستهدف تجارة البنزين المهرب، حيث سجلت على مستوى الطريق الرابطة مدينة الدريوش بجارتها مدينة بن الطيب تعقباً من طرف العناصر الأمنية لأحد التجار الذي كان يقود سيارة مخصصة لنقل البنزين المهرب ( مقاتلة ) ، السائق الذي كان مرفوقاً بشريك له في تهريب البترول من الجزائر أبدوا مقاومة شرسة لعناصر الدرك الملكي وصلت لحد رشق المهربين للأمنين بوسائل مختلفة، فيما لم يكن رد افراد درك الدريوش بالهين، حيث نجحوا في فرقعة إحدى عجلات المقاتلة، الأمر الذي أثر على بطولة السائق بالدرجة الأولى الذي أركن السيارة على وسط الطريق الوطنية رقم 2 على مستوى المدخل الشرقي لمدينة الدريوش وتجه نحو وجهة مجهولة رفقة شريكه بعدما أن أن أضرما النار في سيارتهم حسب ما أكدته جهات ل " ناظورسيتي " عاينت مجريات المسلسل البطولي لتجار البنزين المهرب . من جهة أخرى وفي نفس الصدد نجحت عناصر الوقاية المدنية فيخماد النيران التي حملت كومة وغيمة من الدخان وقوة الإنفجارات تسببت في قطع الطريق الرئيسية لمدة من الزمن تولدت عنها أزمة شلال على مستوى مدخل المدينة نظراً لتزامن هذه الحادثة مع السوق الأسبوعي لمدينة الدريوش . جدير بالذكر أن عدد من المقاتلات أصبحت تستهدف المدينة بشكل خطير تهز الرعب في نفوس ساكنة الدريوش بعد نشر تلك المقاتلات للرعب والهلع في صفوف المواطنين ومستعملي الطرق، حيث وفي ذات السياق أيضاً عبرت ساكنة المدينة عن أرتيحها نسبياً للمجهودات المبذولة من طرف أفراد الرك الملكي فى إطار الحملات التمشيطية مطالبتن ببذل جهد مضاعف للقضاء على المخاطر التي تشكل خطراً يهدد حياة الساكنة .