في أول موقف رسمي من الزيادات المفاجئة التي فرضتها شركة "ألزا" المكلفة بقطاع النقل الحضري؛ قال عمدة مدينة طنجة؛ منير ليموري؛ أن هذه الزيادات كانت مقررة في سنة 2020؛ لكن تم ارجاؤها بسبب تداعيات الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة كورونا. وفي جواب على سؤال لجريدة طنجة 24 الإلكترونية؛ اعتبر ليموري؛ خلال ندوة صحفية عقدها بمقر المجلس الجماعي؛ أنه على الرغم من هذه الزيادات فإن تعريفة النقل الحضري بطنجة تعتبر الأقل من نوعها في المغرب. وفي الوقت الذي تحاشى فيه رئيس المجلس؛ التطرق لإخلال شركة "ألزا" ببنود دفتر التحملات الذي يلزمها بتخفيض سعر الخدمات ابتداء من مطلع السنة الثالثة لدخول العقد حيز التنفيذ؛ لفت الى أن الجماعة باتت مدينة لشركة "ألزا" بتعويضها عن عدم اقرار هذه الزيادة خلال السنتين الأخيرتين. وذكر عمدة المدينة؛ بتكليف مكتب للدراسات باعداد دفتر تحملات جديد لتدبير مرفق النقل الحضري؛ خلال الفترة المقبلة التي تبدأ العام المقبل مع انتهاء العقد المبرم مع شركة "ألزا" الاسبانية. وكانت شركة "ألزا" قد فاجأت المواطنين؛ بفرض زيادات مفاجئة في أسعار خدمات النقل الحضري وشبه الحضري؛ من خلال بلاغ مقتضب نشرته في وقت متأخر من ليلة الأحد- الاثنين؛ ما أثار حالة استياء واسعة. وفرضت الشركة الاسبانية؛ هذه الزيادات؛ بعد سنوات من تمثلها من احترام بنود في دفتر التحملات؛ تلزمها بتخفيض سعر تذاكرها من 3.5 دراهم، التي كان معمولا بها طوال السنتين الأوليين من دخول العقدة حيز التنفيذ في 2013، إلى 2.48 درهم للتذكرة الواحدة انطلاقا من العام الثالث، أي يناير 2016.