صارت غابة بليونش بضواحي مدينة سبتةالمحتلة، بعد نجاح 3 محاولات كبرى لاقتحام سبتةالمحتلة قبل أيام، من طرف المهاجرين السريين غير الشرعيين، تجتذب أعداد أعدادا أخرى من الوافدين على المغرب، من أجل القيام بمحاولات اقتحام جديدة. وكشف فاعلون جمعيون مهتمون بقضايا المهاجرين بشمال المغرب، ان القوات المساعدة المغربية تقوم هذه الايام بعمليات تفرقة ومطاردة واسعة بضواحي سبتةالمحتلة لإبعاد المهاجرين السريين من هناك. وجاء عمليات طرد المهاجرين السريين من ضواحي سبتةالمحتلة، حسب ذات المصادر، بعد المحاولة الاخيرة التي وقعت يوم الاثنين 20 فبراير الماضي، عندما تمكن حوالي 500 مهاجر سري من اقتحام حدود سبتةالمحتلة. وكانت قبل المحاولة الاخيرة، محاولة اخرى وقعت في 17 فبراير عندما أزيد من 300 من مهاجر سري من دخول سبتة، فيما أولى المحاولات الكبرة كانت قد حدثت في بداية يناير وتمكن حينها حوالي 400 مهاجر سري من اقتحام حدود المدينةالمحتلة. هذه النجاحات في اقتحام حدود سبتةالمحتلة، جعل غابة بليونش حيث يستقر المهاجرون غير الشرعيين بعيدا عن القبضة الامنية، مكانا يجتذب المئات من المهاجرين في الايام الاخيرة، من أجل تنظيم اقتحامات أخرى في وقت قريب. وتسعى السلطات الامنية المغربية ممثلة في القوات المساعدة تفرقة المهاجرين السريين من غابة بليونش، في حين زادت السلطات الامنية الاسبانية من عناصرها بحدود سبتةالمحتلة للتصدي لأي اقتحامات أخرى. لكن حسب مهتمين بالهجرة غير الشرعية بشمال المغرب، فإن تدفقات المهاجرين السريين لغابة بليونش لن تتوقف رغم التعزيزات الامنية.