قال المستشار الجماعي عادل الدفوف، إن الوضعية الأمنية المتردية التي تعيشها مدينة طنجة سببها هي حركة 20 فبراير. واعتبر خلال مداخلة له في إطار أشغال الدورة العادية لشهر شتنبر بمجلس مقاطعة امغوغة يوم أمس إن الحالة الأمنية المتدهورة بمدينة طنجة هي من عواقب حركة 20 فبراير.
وفيما لم يعطي عادل الدفوف أي تفسيرات وتوضيحات حول موقفه، استغرب عدد من مستشاري مجلس مقاطعة امغوغة هذا التصريح المثير الذي رأوا فيه أنه محاولة من المستشار المذكور لاكتساب بعض الأهمية التي افتقدها طوال مسيرته في مجال التمثيل الجماعي ، فضلا عن الانتقادات الموجهة إليه فيما يتعلق بتسيير أحد المعامل في ملكية عائلته، حيث وجهت له النقابات العمالية اتهامات بهدر حقوق المشتغلين في المقاولة التي يسيرها.
إلى ذلك ومن جانب آخر، تعتزم حركة 20 فبراير مساء يومه الأحد النزول في وقفة احتجاجية وصفت ب "السلمية" بساحة بني مكادة، وذلك من اجل "المجاهرة بالمطالب المشروعة للحركة" حسب ما جاء في نداء الدعوة الموجه على ساكنة مدينة طنجة.
كما ستعقد تنسيقية الحركة صباح نفس اليوم، يوما دراسيا سيخصص لتدارس الآفاق النضالية لحركة 20 فبراير،وهو اليوم الذي من المقرر أن يخرج بتوصيات ملزمة لجميع مكونات الحركة.