أدرجت السلطات المغربية، اسبانيا في قائمة دول المنطقة "أ"، التي يتمتع الوافدون منها بإجراءات مخففة، فيما يتعلق بالإجراءات المرتبطة بالحد من انتشار فيروس كورونا. وبحسب التصنيف الجديد، فقد أصبح المسافرون القادمون من الأراضي الاسبانية، غير معنيين بالإدلاء بشهادة اختبار PCR سلبية يعود تاريخها إلى أقل من 48 ساعة، التي كانت السلطات المغربية قد فرضتها على الوافدين من دول المنطقة "أ". وتبعا لذلك، أصبح "جواز التلقيح" أو أي وثيقة تقوم مقامه تفيد بتلقي المسافر لجرعتين من اللقاحات المعتمدة في المغرب، كافية لدخول تراب المملكة. وكانت السلطات المغربية، قد عملت في يوليوز الماضي، على تصنيف الدول إلى قائمتين "أ" و"ب"، على أساس توصيات وزارة الصحة، وبناء على المعطيات الوبائية الرسمية التي تنشرها منظمة الصحة العالمية أو تلك التي توفرها الدول نفسها عبر مواقعها الرسمية. اللائحة "ب" تهم قائمة حصرية لمجموع الدول غير المعنية بإجراءات التخفيف التي تعرف انتشارا للسلالات المتحورة أو غياب إحصائيات دقيقة حول الوضعية الوبائية. أما اللائحة "أ"، فتضم البلدان التي تتوفر على مؤشرات إيجابية فيما يتعلق بالتحكم في الحالة الوبائية، وخاصة انتشار الطفرات المتحورة للفيروس.