أكد باحثون جامعيون وخبراء بمدينة طنجة، على أهمية الجهوية الموسعة في ظل التحولات التي تفرضها العولمة، حيث تشكل إطارا للتعاون اللاممركز، خصوصا أمام أما يتمتع به المغرب من امتياز في علاقته المتقدمة مع بلدان الاتحاد الأوروبي. وشدد المتدخلون خلال ندوة احتضنتها القاعة الكبرى لقصر البلدية يومه الجمعة، على ضرورة بروز نخب محلية قادرة على مواكبة مشروع الجهوية، وأبرزوا دور الإعلام والمنظمات المدنية في مواكبة ترسيخ الجهوية الموسعة.
وتم خلال هذه الندوة التي نظمتها جمعية التنمية المحلية المتوسطية "ADELMA" بتعاون مع وفرقة أبحاث ودراسات حول جهة طنجةتطوان بجامعة عبد المالك السعدي، استحضار التجربة الاسبانية في مجال الجهوية، بالإضافة إلى استعراض وجهات نظر بعض الأحزاب السياسية المغربية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا اليوم الدراسي، يأتي في سياق النقاش الذي انطلق حول مشروع ورش الجهوية الموسعة منذ الخطاب الملكي السامي لتاريخ 3 يناير من السنة الجارية، عندما أعلن جلالة الملك عن تنصيب اللجنة الاستشارية للجهوية، التي من المقرر أن تكون قد رفعت تصورا لهذا الورش الإصلاحي الكبير نهاية شهر يونيو الماضي.