لفظ شاطئ مدينة المحمدية، مؤخرا، جثة طفلة متحللة كشف البحث أنها تعود لإحدى ضحايا موسم الصيف، ويتعلق الأمر بالشابة "أية" التي غرقت يوم 17 يوليوز الماضي، بشاطى أشقار الواقع على الواجهة الأطلسية لمدينة طنجة. وقامت عناصر الوقاية المدنية بمدينة المحمدية بإنتشال جثة الضحية وهي في مرحلة جد متقدمة من التحلل، حيث إختفت جل معالمها الأساسية وأوصافها الظاهرة بسبب طول المدة التي قضتها في البحر والتي تجاوزت الشهرين. وأوضحت مصادر مطلعة، أنه تم على الفور نقل الجثة إلى مستودع الأموات البلدي بمدينة الدارالبيضاء، قبل إخطار أسرتها التي حلت بالمستودع لمعاينتها، إذ أنه ورغم التعرف عليها انطلاقا من ملابس السباحة التى كانت ترتديها الضحية قبل غرقها في عرض البحر، فإن النيابة العامة المختصة، أمرت بإجراء تحاليل الحمض النووي لأفراد من أسرة الضحية ومقارنتها مع البصمة الجينية للطفلة الغريقة. وكانت عائلة الطفلة "أية ع." البالغة حوالي 13 سنة والتي تقطن قيد حياتها بمنطقة بنديبان، قد وجهت عدة نداءات عبر وسائل الإعلام المكتوبة والسمعية البصرية "برنامج مختفون"، للبحث عنها، وذلك بعد عدم تمكن رجال الوقاية المدنية من إيجاد أي أثر لها بمحيط شاطئ أشقار الذي إختفت به.