سجل ميناء "موتريل" التابع لإقليم غرناطة، في الجنوب الإسباني، معدل نشاط "تاريخي" غير مسبوق، بنسبة 28 في المائة مقارنة بالسنة الماضية، وذلك بفضل ارتباطه البحري بميناء طنجة المتوسط. المعطى أكده "ألفا دي لاشيكا" رئيس ميناء موتريل، خلال ندوة صحفية وحسب دي لاشيكا، أن هذا الارتفاع في معدل نقل البضائع بميناء موتريل يرجع بالاساس للخط البحري الذي أطلقته شركة "FRS"، التي خصصت إحدى سفنها لنقل البضائع بين طنجة المتوسط وموتريل منذ يناير الماضي. ويهم هذا الارتفاع الذي بلغ 28 في المائة الاشهر الثمانية إلى غاية أواخر غشت، مع امكانية ارتفاعه إلى معدلات قياسية غير مسبوقة في تاريخ ميناء موتريل، وذلك إلى غاية انتهاء السنة الجارية 2016. ورغم أن نشاط نقل المسافرين لم يصل إلى الارقام المرجوة، حسب تصريح دي لاشيكا، خلال عملية "مرحبا 2016" المخصصة لنقل الجالية المغربية، بسبب الاقبال الكبير على الموانئ الاخرى، إلا أن نشاط نقل البضائع يعد مكسبا كبيرا لميناء موتريل. هذا وتجدر الاشارة إلى أن مسؤولو موتريل كانوا قد استبشروا خيرا بالربط البحري بين ميناء المدينة وميناء طنجة المتوسط، حيث عبروا عن قدرة هذا النشاط البحري في تحسين اقتصاد موتريل واقليم غرناطة بصفة عامة.