ذكرت صحيفة "دياريو سور" الالكترونية الاسبانية، أن اقليم ملقة أصبح في السنوات الاخيرة وجهة مفضلة للتسوق والتبضع بالنسبة للمغاربة سكان الشمال، خاصة فئة الطبقة المتوسطة التي صارت تتردد على متاجر ملقة من أجل التسوق. وحسب تقرير الصحيفة الاسبانية، فإن هذا التسوق السياحي من طرف المغاربة بإقليم ملقة يرجع بالأساس إلى النمو الاقتصادي الذي عرفته الجهة الشمالية للمغرب والتي انعكست على القدرة الشرائية للطبقة المتوسطة. كما أن العامل الجغرافي، وفق تقرير "دياريو سور"، يعد من العوامل الرئيسية لهذا الانجذاب نحو اقليم ملقة، حيث تبعد المسافة بثلاث ساعات فقط، وذلك عبر الباخرة من طنجة إلى طريفة أو الجزيرة الخضراء، ثم من هاتين المدينتين نحو ملقة. ويكون الاقبال حسب التقرير على اقليم ملقة من طرف المغاربة بشكل أقوى خلال فصل الصيف حيث تكثر وفود المغاربة للتبضع والتسوق السياحي، وأغلب هؤلاء الوافدين يقدمون من جهة طنجة. هذا وتجدر الاشارة إلى ان الفاعلين السياحيين الاسبان في منطقة كوستا ديل سول التي تقع ملقة ضمنها قد قاموا بمجهود مهم في التعريف والتسويق السياحي لمنطقتهم عبر عدة تظاهرات لفائدة المغاربة، إضافة إلى تقديمهم لعروض مغرية بالنسبة للسياح الراغبين في التسوق من متاجرهم.