في الصورة: مصطفى الغنوشي كاتب عام ولاية طنجة اثناء عملية تدشين والى جانبه نور الدين الزهر المقال من مهمته بولاية طنجة تم تعيين حسن النحير مؤقتا رئيسا لقسم الشؤون العامة لولاية طنجة خلفا لنور الدين الزهر الدي تم مؤخرا اعفاءه من مهامه بهدا القسم الدي لم يعمر فيه طويلا بولاية طنجة ، حيث تم إلحاقه بالإدارة المركزية بوزارة الداخلية بالرباط من دون مهام. و تتضارب الأخبار حول الأسباب الحقيقية التي تقف وراء قرار الإعفاء الذي طال نور الدين الزهر من منصبه، فهناك من يفسر هذا القرار ويرجعه للطريقة التي تم بها التعاطي مع الاحتجاجات الأخيرة التي عرفتها مدينة طنجة، خصوصا بمنطقة بني مكادة، المنطقة التي تتصدر قائمة عناوين الصحف والمواقع الإخبارية الاليكترونية الشئ الذي عجل بقرار الرحيل و الإعفاء، فيما ذهبت بعض المصادر إلاعلامية إلى أن الأمر يتعلق بفشله في تسيير مسيرة لفائدة الاستفتاء الدستوري حيث ارتكبت فيها الولاية أخطاء إستراتجية. وتذهب مصادر أخرى إلى كون المسألة محبوكة نتيجة تصفية حسابات بين أقطاب الولاية، رغم ما يروج في كون الإعفاء جاء بعد تقديم وشاية للسلطات العليا، تتهم رئيس قسم الشؤون العامة بالارتباط بإمرأة بمدينة طنجة /ادروها لعيالات/ وفوق كل رجل عظيم امرأة .هدا في حين تدهب مصادر أخرى إلى كون السبب الحقيقي هو عدم استقباله لأمير خليجي حل بطنجة في مهمة قد تكون رسمية أو سياحية كالمعتاد...وهي كلها تجاوزات عجلت برحيله. ويشار أن حسن النحير من مواليد 1967 بالدار البيضاء كان يشغل منصب رئيس لدائرة الشرف امغوغة ويعتبر من رجال السلطة من دوي التجربة والخبرة الطويلة التي قضاءها بكل من مراكش والرباط قبل أن يحط رحاله بعاصمة البوغاز مند سنة. ومن المعلومات التي حصلت عليها طنجة24 أنه سيتم تنصيب حسن النحير بصفة رسمية بهذا المنصب الصعب والحساس الذي سبق لمصطفى الغنوشي أن يشغله قبل ترقيته إلى منصب كاتب عام بنفس الولاية.