يوظف قطاع الفلاحة بالمغرب، بشكل متزايد، طائرات بدون طيار "درون" في مهام متعددة، لا سيما تلك المتعلقة بمعالجة وتشخيص أو مراقبة المحاصيل الزراعية، مسخرا بذلك التقنيات الحديثة لتطوير هذا القطاع على المستوى الوطني. فحسب أسبوعية "لافي ايكو"، فان هذه الطائرات توفر للفلاحين، بسرعة ودقة، معلومات مفيدة تساعدهم على اتخاذ قرارات مستدامة والقيام بخطوات ذكية (زيادة أو تقليص كميات المياه في مناطق معينة، القيام بمعالجات محددة..)، هدفها ترشيد استخدام المياه ومنتجات المعالجة خدمة للبيئة ومصالح الفلاح على حد سواء. وفي هذا الصدد، قال عباس قيليل، الأستاذ ومهندس الدولة في الملاحة الجوية، في تصريح صحفي، إن توظيف طائرات "الدرون" في معالجة المحاصيل يمثل "أداة فعالة ومستدامة" من أجل فلاحة المستقبل". وأضاف المتحدث ذاته، أن استخدام هذه الآلات يشكل "قفزة نحو مهن المستقبل" ومن شأنه توليد "أفكار جديدة" حول استخدام الذكاء الاصطناعي في المغرب.