اعتبر يواخيم لوف مدرب المنتخب الألماني لكرة القدم بأن المنتخب الفرنسي من أقوى المرشحين للتتويج ببطولة كأس الأمم الأوروبية التي تنطلق في العاشر من الشهر الجاري بفرنسا. وتابع لوف خلال مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية, أن أفضلية لعب المنتخب الفرنسي على أرضه ووسط جماهيره قد تمنحه دفعة إضافية نحو منصة التتويج. وتحدث لوف عن أوجه الشبه بين الوضع الحالي للمنتخب الفرنسي وذلك الوضع الذي كان عليه المنتخب الألماني لدى استضافة كأس العالم 2006, عندما كان لوف مدربا مساعدا للمنتخب الألماني الذي حقق انطلاقة قوية على أرضه ووصل عن جدارة إلى الدور نصف النهائي. وتشكل استضافة البطولة ضغوطا على المنتخب الفرنسي, لكن الفريق قد يستفيد بشكل كبير من الدعم والحماس الجماهيري, حسب ما قاله لوف. وقال لوف : "ربما يتكرر ما حدث في كأس العالم 2006, فبعد المباراة الأولى تأتي النشوة والطاقة الكافيتين لدفع الفريق خلال البطولة." كما تذكر لوف أحداث ربع نهائي كأس العالم 2014 عندما حقق المنتخب الألماني انتصارا صعبا على نظيره الفرنسي 1/صفر. وأضاف لوف :"لقد كانت مباراة صعبة للغاية وفزنا بهدف من ضربة ثابتة. المنتخب الفرنسي كان ندا قويا لنا وقد تطور في العامين الأخيرين". ورشح لوف ايضا المنتخب الإسباني حامل اللقب الأوروبي والمنتخب البلجيكي للفوز بلقب البطولة المقبلة, كما حذر من الاستهانة بالمنتخب الإيطالي, ومؤكدا أن المنتخب الإنجليزي بات "أكثر قوة"