يخلد المغرب بعد يوم غد السبت، الذكرى الثانية عشر لتولي الملك محمد السادس، مقاليد الحكم بالمملكة، عقب وفاة والد الملك الراحل الحسن الثاني في 23 يوليوز 1999. وستجرى الاحتفالات الرسمية، بحد ما تناقلته مصادر إعلامية، بمدينة طنجة، بعد أن كانت إشاعات تتردد عن احتضان العاصمة الرباط لمراسيم الاحتفال بذكرى عيد العرش المجيد.
وتعتبر هذه أول مناسبة عيد عرش، يخلدها المغرب في ظل الدستور الجديد، كما أنها المرة الثامنة التي يختار فيها الملك محمد السادس شمال المملكة للاحتفال بهذه المناسبة، فعلى امتداد إثني عشر سنة جرى الاحتفال رسميا 8 مرات بعيد العرش في مدينتي طنجة وتطوان باستثناء مرتين تم الاحتفال في الرباط العاصمة، إضافة إلى سنة 2008 التي تم الاحتفال فيها بذكرى عيد العرش في العاصمة الروحية للملكة "فاس"، تزامنا مع ذكرى 12 قرنا على تأسيس المملكة المغربية.
هذا ومن المنتظر، أن تصحب الاحتفالات هذه السنة، سلسلة استعراضات عسكرية بمدينة طنجة، احتفاء بهذه الذكرى، كما ستشهد شوارع مدينة طنجة، موكب الشموع المعتاد كل سنة، فضلا عن الخطاب الملكي الذي يبث عبر أمواج الإذاعة وشاشة التلفزة من قصر مرشان.