لفظ النائب الرابع لرئيس المجلس البلدي لمدينة العرائش محمد الرفاعي، مساء أمس الجمعة، أنفاسه الأخيرة بالمستشفى الإقليمي للا مريم بالعرائش.وذلك بعد أن أصيب بوعكة صحية طارئة خلال مشاركته في إحياء الذكرى الأربعينية، لوفاة الكاتب الإقليمي السابق لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية والبرلماني عن الإقليم مصطفى القرقري. وكانت عائلة القيادي السياسي البارز في الإقليم المرحوم مصطفى القرقري، وبمعية الأسرة السياسية بصدد تنظيم حفل لتأبين الفقيد،بحضور شخصيات سياسية وازنة، كان من أبرزها إدريس لشكر والحبيب المالكي وقيادات إقليمية وجهوية للحزب اليساري. إلا أن حادث وفاة المستشار التي لم تكن أبدا تدور في حسبان المنظمين،أدت إلى شيوع حالة من الحزن المضاعف. وروى الفاعل السياسي عبد الإله العمراني، وهو آخر من تحدث إلى الرفاعي. قائلا " لقد كان واقفا أمام باب سينما أبيد،ا حيث مكان حفل التأبين يستقبل الضيوف، وفجأة أحس بعياء ومغص في جهة المعدة وإختناق في الصدر". وأضاف العمراني "بعد شعوره بإرهاق غريب، جلس في كرسي بالقاعة التي نُظم فيها اللقاء التأبيني". وزاد "بعد أن لاحظت بأنه لم يكن على ما يرام ،إقترحت عليه الذهاب للمستشفى". وحين وصوله للمستشفى، حاول الأطباء إسعافه بالأوكسجين وبعض الأدوية.ليصدر قرار من أجل نقله على عجل لمستشفى بمدينة الرباط،. إلا أن القدر لم يمهل الرفاعي طويلا، ليفارق الحياة على سرير مستشفى العرائش. وخلّفت وفاة المستشار الرفاعي المفاجئة، حزنا كبيرا في صفوف المشاركين وأسرته.ويعتبر محمد الرفاعي ،من الوجوه الاتحادية النشيطة بمدينة العرائش، وهو أب لثلاثة أبناء، إحداهن طالبة في كلية الطب بالرباط .هذا وستتم صلاة الجنازة على الفقيد، عصر يوم السبت 6 فبراير. وسيدفن بمقبرة مولاي علي بوغالب بمدينة القصر الكبير.