بقلوب خاشعة يعتصرها الالم ولا راد لقضاء الله وقدره ، ينعي المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وفاة المناضل والقيادي الحاج مصطفى القرقري صبيحة أول أمس بمدينة العرائش . ويعتبر الفقيد الحاج مصطفى القرقري من المناضلين الاوفياء لحزب الاتحاد الاشتراكي وقبله الاتحاد الوطني حيث انخرط مبكرا في النضال الي جانب القوات الشعبية . والفقيد من مواليد 1937 ببوجديان ، ومن مؤسسي النقابة الوطنية للتعليم منذ مطلع الستينيات و الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في منتصف السبعينيات من القرن الماضي ، ثم الفيدرالية الديمقراطية للشغل ، و كما كان الفقيد عضوا في اللجنة الادارية واللجنة المركزية سابقا ومارس المحاماة . وآخر مهمة نضالية تقلدها الفقيد في حزب القوات الشعبية عمله داخل لجنة التحكيم والأخلاقيات . وبهذه المناسبة الاليمة يتقدم المكتب السياسي ، أصالة عن نفسه ونيابة عن باقي الاتحاديات والاتحاديين الى عائلتي القرقري وخيرات بأحر التعازي وأصدق المواساة راجيا من العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم الاسرة الصبر والسلوان . انا لله وإنا اليه راجعون