– متابعة: "المغاربة هم أهم عامل لتنشيط الحركة الاقتصادية بمدينة سبتةالمحتلة"، ذاك هو فحوى تأكيد إسباني جديد، ورد عبر وسائط إعلامية محلية تشتغل انطلاقا من الثغر المغربي المحتل، حيث أن المواطنين المغاربة اللذين يفضلون التسوق في مدينة سبتةالمحتلة، يشكل أبرز مصادر الدخل لهذه الأخيرة، خصوصا خلال فترات العطل والتخفيضات. وحسب صحيفة "البويبلو دي سيوتا" المحلية، فإن الزبون المغربي يعتبر رقما مهما في جدول المعاملات الاقتصادية للمدينة المحتلة على ضوء المداخيل التي جنتها المدينة من التدفق الكبير للمغاربة خلال عطلتي رأس السنة ونهاية الأسبوع المنصرم. وأضاف المصدر ذاته، أن أن التخفيضات وكذا الحفلات التي تشهدها مختلف أرجاء المدينة بمناسبة بداية السنة الجديدة، ساهمت في تسجيل تدفق كبير للمغاربة، الشيء الذي انعكس بشكل ايجابي على الاقتصاد المحلي. ودعت الصحيفة، إلى تحسين ظروف العبور واستثمار هذا المكتسب بشكل يضمن استمرار قدوم الوافدين المغاربة على المدينة لضمان الانتعاش الاقتصادي، نظرا لأهميتهم الكبيرة على المستووين التجاري وكذا السياحي والفندقي. وكانت فترة التخفيضات المعروفة لدى الشماليين باسمها الاسباني "الريباخا" قد انطلقت بسبتة في أول يوم لها الخميس 7 يناير، وتستمر لمدة أسبوع في جل المتاجر، وتشمل في الغالب المواد الغذائية والملابس والاحذية ومنتوجات النسيج. وتستمر مدينة سبتةالمحتلة في استقبال المئات من زوار المدينة المجاورة، كمدن الفنيدق والمضيق ومرتيل وتطوان وحتى طنجة، طيلة فترة "التخفيضات" هذه، ومن المتوقع أن تشهد إقبالا مكثفا في مقبل الايام. وساهم في هذا التدفق الإتفاق الذي أبرمته الجمارك المغربية ونظيرتها الاسبانية قبل بداية السنة الجديدة، بوقف حركة التهريب المعيشي ابتداء من فاتح يناير إلى غاية 13 منه، من أجل منع الازدحام بمعبر تراخال وإعطاء فرصة للزوار الذين يقصدون المدينة للتسوق في فترة التخيفضات.