تحدثت وسائل اعلام محلية بمدينة سبتة السليبة عن أهمية " الزبون المغربي" في رقم المعاملات الاقتصادية على ضوء المداخيل التي جنتها المدينة من التدفق الكبير للمغاربة خلال عطلتي رأس السنة ونهاية الأسبوع المنقضي، والتي تزامنت مع عطلة ذكرى تقديم وثيقة الاستقلال. وأوضحت جريدة " البويبلو دي سبتة" المحلية أن التخفيضات وسلاسة الحدود الوهمية، وكذا الحفلات التي تشهدها المدينة بمختلف أرجائها، ساهمت في تسجيل تدفق كبير للمغاربة على المدينة، الشيء الذي قالت إنه انعكس، بشكل ايجابي، على الاقتصاد المحلي. وتطرق المصدر ذاته إلى الحضور الوازن للمغاربة بشوارع سبتة خلال الأيام الأخيرة، والذين قدموا بهدف اقتناء العديد من المستلزمات، مبرزة أن ذلك ساهم في الرفع من قيمة المعاملات التجارية وأنعش اقتصاد المدينة. وأشارت الجريدة ذاتها إلى أهمية "الزبون المغربي" في سوق سبتة سواء على المستوى التجاري أو الفندقي، داعية إلى تحسين ظروف العبور واستثمار هذا المكتسب بشكل يضمن استمرار قدوم الوافدين المغاربة على المدينة لضمان الانتعاش الاقتصادي. وثمن المصدر ذاته غياب حاملي البضائع وضمان سلاسة العبور ليس فقط في اتجاه سبتة من طرف المغاربة، وإنما، كذلك، صوب المغرب من طرف ساكنة المدينة، متسائلة عن سبب تأخر سلطات البلدين في تظافر المجهودات لتفادي الوضعية التي قال إنها تعيق العملية حتى يتسنى تقديم صورة جيدة للعالم، والاسهام في تحقيق الانتعاشة لنظاميهما الاقتصادي.