سارع حزب التجمع الوطني للأحرار؛ للاعلان عن اجراء تحقيق حول اتهامات بالالتزام الجنسي؛ بطلها برلماني تجمعي. جاء ذلك في بلاغ لمنسقية حزب التجمع الوطني للأحرار؛ ردا على تصريحات عضوة بالحزب؛ قالت انها تعرضت لمقايضة جنسية من طرف برلماني عن اقليم تاوريرت. حزب الحمامة؛ أكد في بلاغ له؛ أنه “لا يتوفر على برلماني باسمه في اقليم تاوريرت”؛ معلنا “احالة هذا الملف على اللجنة الجهوية للتأديب والتحكيم قصد فتح تحقيق شامل حول هذه القضية والسير فيه إلى النهاية ولو اقتضى الأمر الإحالة على السلطات القضائية المختصة”. وأكد البلاغ على أن "التجمع هو حزب المؤسسات ومنفتح على كل الطاقات وان تدبيره يحتكم إلى القانون ويرفض تشويه سمعته أو المس بها". وكانت إحدى الناشطات التجمعيات؛ ادعت في شريط فيديو؛ أنها تعرضها لعملية ابتزاز جنسي من طرف قيادات الحزب. ولجأت التجميعية إحسان الحساني، إلى نشر شريط فيديو "مباشر" على صفحتها في "فايسبوك"، خلال منعها من دخول مقر الحزب في المدينة، من قبل قيادات الحزب، مشيرة إلى أن هذا المنع جاء، بسبب رفضها الانصياع إلى محاولات ابتزاز جنسي. وقالت الحساني، في الشريط المذكور، متحدثة عن الضغوطات، التي تعرضت لها: "باش نكمل نضالي في الحزب ضروري نخلص الضريبة ضروري ننعس مع أحد البرلمانيين". الحساني قالت إن محاولات ابتزازها جنسيا دفعت إلى إبعادها عن الحزب، على الرغم من أنها "مناضلة" فيه منذ 4 سنوات، وعضوة مجلس الجهة فيه بالصفة.