فجرت عضوة في حزب التجمع الوطني للأحرار، بالجهة الشرقية، والذي يقوده وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، (فجرت) فضيحة أخلاقية من العيار الثقيل، حين اتهمت مسؤولين بالحزب بابتزازها جنسيا . واتهمت العضوة التي تدعى إحسان الحساني، مسؤولي الحزب بمساومتها جنسيا، من أجل السماح لها بإكمال مسيرتها في الحزب، حيث ظهرت وهي تصرخ في شريط فيديو، قائلة :”باش نكمل نضالي فالحزب ضروري نخلص الضريبة ضروري ننعس مع أحد البرلمانيين". الحساني التي كانت في بث مباشر على صفحتها الشخصية على فيسبوك،احتجاجا على استدعائها للتحقيق، قالت أن حزب الحمامة يعيش مجموعة من الممارسات والاختلالات، خلال السنوات الأخيرة. واتهمت إحسان الحساني منسق الحزب في الجهة، بمنعها بمعية أعضاء آخرين من دخول مقر الحزب، مطالبة عزيز أخنوش، رئيس الحزب، بالتدخل لإنصافها ووضع حد للخروقات والتجاوزات التي يعيشها حزبه على مستوى الجهة. وأضافت الشابة التجمعية قائلة :" لقد شاركت الفيديو معكم بعدما طرقت جميع الأبواب. هناك من يسعى إلى تقزيم وتهميش أعضاء دون آخرين في الحزب، لا أريد إلا الإنصاف ولا شيء آخر، بعدما ظلمني ممثلو الحزب في إقليم تاوريرت تحديدا". يذكر أن المناضلة التجمعية خرجت في وقت لاحق بتدوينة قالت فيها :” قمت بمسح منشوراتي السابقة، نظرا لاستغلالها من طرف بعض أعداء الحزب، لكن لازلت متشبتة بمساري ومطالبي المشروعة”.