بعد حالة الشد والجدب التي طبعت أوضاع الشبية التجمعية بجهة الداخلة طيلة الشهر الماضي، واتهامات متبادلة بالاقصاء من المشاركة بالجامعة الصيفية لحزب الحمامة، نجح عزيز اخنوش بتنسيق مع المنسق الجهوي للحزب بجهة الداخلة محمد الامين حرمة الله من تسوية جميع المشاكل العالقة، بمنح شباب الجهة كوطا تمثيلية محترمة بالجامعة . وكانت مجموعة من اعضاء الشبيبة اتهمت الرئيس بإنزال مظلي لأشخاص لاعلاقة لهم بالاطار الشبابي بالداخلة، وفرض مشاركتهم بالجامعة الصيفية دون ان يتوفروا على الصفة القانونية للمشاركة، وهي اللائحة التي رفضت جهويا ومن قيادة الحزب، وفرض معايير صارمة لإفراز لائحة تضم اعضاء الشبيبة الحقيقيين من ابناء الجهة، وتوفير كافة الشروط اللوجيتسية من النقل والسكن لهم . خطوة كانت كفيلة بإنهاء هذا المشكل الذي كاد ان يتطور في ظل احتدام الصرع الى نسف الاطار الشبابي لحزب التجمع الوطني للاحرار بجهة الداخلة، والتي يعقد الحزب عليها رهانات كبرى لضمان موطئ قدم بالساحة السياسية بالصحراء، وهو ما عبر عنه المشاركون بتثمين خطوة اخنوش وحرمة الله من خلال حملة تدوينات بمواقع التواصل الاجتماعي، حملت صورا للمشاركون بالزي الصحراوي التقليدي، مؤكدين إنخراطهم في مسار الثقة المرجعية السياسية لحزب الحمامة، ومنوهين لتتبع قيادة الحزب وعن قرب لحراك شبابهه ومعالجة جملة من الاكراهات التنظيمية التي تسبب فيها الرئيس الحالي للشبيبة التجمعية بالداخلة .