بعد ساعات من خروج إحدى عضوات حزب التجمع الوطني للأحرار للحديث عن ادعاءات بالابتزاز الجنسي داخل الحزب، سارع منسق الحزب بجهة الشرق، وزير العدل السابق محمد أوجار، للإعلان عن فتح تحقيق في الموضوع. وقال حزب التجمع الىطني للأجرار، في بلاغ له أصدره اليوم الأربعاء، إن المنسق الجهوي للحزب محمد أوجار تابع ما تداولته بعض وسائل الإعلام من تصريحات منسوبة لإحدى السيدات التي تدعي تعرضها للابتزاز الجنسي من طرف برلماني أو من بعض مقربيه. وقال الحزب إنه لا يتوفر على برلماني بالاسم الذي جاء في تصريحات الشابة، في إقليم تاوريرت، معلنا في ذات الوقت عن إحالة هذا الملف على اللجنة الجهوية للتأديب والتحكيم قصد فتح تحقيق شامل حول هذه القضية والسير فيه إلى النهاية، ولو اقتضى الأمر الإحالة على السلطات القضائية المختصة، مؤكدا على أن “التجمع هو حزب المؤسسات ومنفتح على كل الطاقات وان تدبيره يحتكم إلى القانون ويرفض تشويه سمعته أو المس بها”. وفجرت إحدى عضوات حزب التجمع الوطني للأحرار في الجهة الشرقية فضيحة من العيار الثقيل، بعدما كشفت أنها تعرضها لعملية ابتزاز جنسي من طرف قيادات الحزب. ولجأت إحسان الحساني، القيادية في حزب أخنوش في تاوريرت، إلى نشر شريط فيديو “مباشر” على صفحتها في “فايسبوك”، خلال منعها من دخول مقر الحزب في المدينة، من قبل قيادات الحزب، مشيرة إلى أن هذا المنع جاء، بسبب رفضها الانصياع إلى محاولات ابتزاز جنسي. وقالت الحساني، في الشريط المذكور، متحدثة عن الضغوطات، التي تعرضت لها: “باش نكمل نضالي في الحزب ضروري نخلص الضريبة ضروري ننعس مع أحد البرلمانيين”. الحساني قالت إن محاولات ابتزازها جنسيا دفعت إلى إبعادها عن الحزب، على الرغم من أنها “مناضلة” فيه منذ 4 سنوات، وعضوة مجلس الجهة فيه بالصفة.